x

«حماد»: توجد محاولة بالمنطقة لتحويل حكم الفرد والعائلة لـ«ديكتاتورية باسم الدين»

الأحد 21-10-2012 22:12 | كتب: خليفة جاب الله ‏ |
تصوير : other

كشف نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، عن لقاء تم بينه وبين وزير الخارجية المصري الأسبق أحمد أبو الغيط، ووزير خارجية الجزائر خلال الثورة، حيث قال «نمر» لـ«أبو الغيط» إن الوضع في مصر مقلق، فرد عليه: «يا نمر كبّر عقلك هذه مصر»، وقال إن هناك محاولات بالمنطقة العربية لإدخال الدين بكل شيء، وتحويل ديكتاتورية الفرد والعائلة إلى ديكتاتورية باسم الدين.

واعتبر المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني أن الجامعة العربية غير قادرة على بلورة سياسة خارجية موحدة للمنطقة العربية، وقال: «إذا حققت الجامعة العربية واحدًا من ألف من قراراتها يكون هذا شيئًا مبشرًا جدًا».

وأكد «نمر» خلال مؤتمر صحفي عقده بالقاهرة، الأحد، لبدء حملة دعم حصول فلسطين على العضوية غير الكاملة في الأمم المتحدة، خطورة أن تسيء دول العالم فهم زيارة أمير قطر لقطاع غزة، معتبرًا أن خطورة الأمر تأتي من تصور غزة وكأن بها كيانًا سياسيًا وحكومة غير السلطة الفلسطينية الشرعية بقيادة الرئيس أبو مازن، وقال: «نتمنى أن أي دولة عربية شقيقة لا تقوم بتغذية نزعة قيادات غزة بأنهم يمكنهم الحصول على شبه دولة، أو القيام بزيارات تعمل على إعطاء غزة وضع أنها شبه دولة مستقلة، وهذا خطير جدًا على القضية الفلسطينية».

وأضاف: «الإسرائيليون يعتبرون أنه لا توجد أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية بين إسرائيل والأردن لكن لا يوجد مانع لديهم من إقامة دولة أو شبه دولة في غزة، الفلسطينيون حاولوا ومعهم مصر للوصول لمصالحة فلسطينية حتى لو لم تؤد هذه المصالحة لتحرير الأرض، لكنها تنزع ذريعة كبيرة من الذرائع التي تستعملها إسرائيل وهي الانقسام الفلسطيني وعدم وجود سلطة ممثلة للشعب الفلسطيني كله».

واعتبر «نمر» أن أهمية الدولة غير كاملة العضوية هو الحصول على قرار من الجمعية العامة بالاعتراف بدولة لها حدود معينة «الضفة الغربية والقدس الشرقية والبحر الميت وقطاع غزة»، وأهمية القرار إذا لم تستطع فلسطين أن تنهي الاحتلال، فذلك يوفر قرارًا للأجيال القادمة يمثل حقًا معترفًا به من الأمم المتحدة، وقال: «في الماضي حدث قرار التقسيم ولم نستفد منه، ورفضوه، وهذا الخطأ لا يجب أن يكون مبررًا لضياع فرصة متاحة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية