نفت مشيخة الأزهر، الأحد، ما تردد عن حدوث أزمة بين الدعوة السلفية والأزهر، مؤكدة أن «الأزهر يستقبل الجميع، ويجرى حوارات ناجحة وبنَّاءة معهم دون استثناء،ومازالت أبوابه مفتوحة للجميع؛ لأنَّه مدرسة الأمة كلها وجامعها في اللحظات الفارقة ويشهد بذلك الكل داخل الوطن وخارجه».
وأوضح بيان الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر للحوار، أن «ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن وجود أزمة بين الأزهر والدعوة السلفية خلال الندوة التي عقِدتها، السبت الماضي، الهيئة القبطية الإنجيلية حول مستقبل حرية التفكير في مصر، وشارك فيها ممثل للأزهر، لا أساس له من الصحة ولم يحدث مطلقًا».
وتابع البيان أن «مستشار شيخ الأزهر تناول وثائق الأزهر، وخصوصًا منظومة الحريات الأربع بنصها كما هي لأنها في موضوع الندوة ولم يتطرق قط إلى أي طرف أو تيار ديني ولا سياسي بأي نقد أو أدنى إشارة، بل أكد انفتاح الأزهر على كل التيارات الدينية فى إطار دوره الوطني».
وناشد البيان وسائل الإعلام أن «تتحرى المزيد من الدقة في نشر الأخبار، وعدم الدفع إلى الإثارة التي تضر بالوطن في هذه المرحلة الدقيقة من حياتنا».
