ارتفع عدد ضحايا حادث قطار قليوب إلى 4 أشخاص، فيما خرج جميع المصابين من المستشفى بعد تلقى العلاج، كما قرر مستشفى كفر سعد المركزى خروج 48 طفلاً مصاباً فى حادث انقلاب أتوبيس الرحلات، بعد تلقيهم العلاج وتماثلهم للشفاء، وأمرت النيابة بالتحفظ على السيارة والسائق واستدعاء إدارة روضة أطفال الأمل لفحص أوراق الرحلة ومدى قانونيتها.
داخل مستشفى قصر العينى لفظ أحمد مجدى، أحد المصابين فى حادث قطار قليوب، أنفاسه متأثراً بإصابته، ليرتفع عدد الضحايا إلى 4 أشخاص.
استمع هيثم أبوضيف، مدير نيابة قليوب، لأقوال السائق أحمد السيد ومساعده على محمد، حيث أنكر السائق أنه كان يسير بسرعة عالية، وأن القطار له خط سير محدد ودخل فى التحويلة فحدث له ارتطام أدى إلى تدافع العربات وسقوط الركاب المسطحين فوق الجرار والعربات، مؤكداً أنه هرب بعد الحادث خوفاً من فتك الأهالى به، ونفى مسؤوليته عن الحادث، مشيراً الى أن الشرطة هى المسؤولة عن منع ركوب المواطنين على جرار القطار وفوق أسطح العربات، كما استمعت النيابة إلى أقوال عامل برج الحركة ومساعده ورئيس تفتيش الحركة، الذين أقروا بأن السائق كان يسير بسرعة عالية ودخل فى الخط المضاد لخط سيره.
وفى دمياط واصلت نيابة كفرسعد برئاسة أحمد جلال تحقيقاتها حول أسباب حادث انقلاب أتوبيس الرحلات رقم 80 الذى كان يقل 55 طفلاً بروضة مدرسة الأمل بقرية كفر المنازلة، فى طريقه إلى مدينة دمياط الجديدة.
استمعت النيابة إلى أقوال أحمد وهيب شطا، سائق الأتوبيس، الذى قرر أنه كان يسير بسرعة عادية.
أمرت النيابة بالتحفظ على الأتوبيس وانتداب مهندس فنى لبيان سبب الحادث مع تحليل عينات من دم السائق للتأكد من خلوها من أى مواد مخدرة، واستدعاء إدارة روضة أطفال مدرسة الأمل لفحص أوراق الرحلة ومدى قانونيتها ومطابقتها للوائح والقوانين.