x

مرسي: الممارسة أثبتت أن الشباب لم يجد مكانا في العملية السياسية وسنصحح ذلك

الأربعاء 26-06-2013 21:55 | كتب: بوابة الاخبار |
تصوير : اخبار

قال الرئيس محمد مرسي إنه حاول خلال العام الماضي فأصاب أحيانا وأخطأ أحيانا أخرى، لأن الخطأ وارد بينما تصحيحه واجب، ووجد أن الوقت قد آن لتحويل طاقتها إلى طاقة بناء وتنمية، وأن السبيل لذلك تجنب الإجراءات الاستثنائية قدر الإمكان، والسعي لإصلاح المؤسسات من داخلها، لكن الممارسة أثبتت أن الثورة في حاجة لإجراءات جذرية وسريعة في هياكل مؤسسات الدولة وحلول غير تقليدية من أجل تحقيق أهدافها.

وأضاف في كلمة ألقاها، مساء الأربعاء، بقاعة المؤتمرات في حضور رئيس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار مسؤولي الدولة: «قدرت أن خريطة الأحزاب السياسية تقدم تمثيلا وافيا للتيارات الشعبية المتنوعة، لكن الممارسة أثبتت أن قوى أساسية مثل قوى الشباب لم تجد لها مكانا في الأحزاب السياسية، وكثير من هذه القوى لا تجد وسيلة سوى الرجوع للشوارع والميادين للتعبير عن مطالبها، ويجب أن نصحح ذلك».

وتابع سيكون من اليسير أن يتقدم إلى المناصب التنفيذية أفضل الكفاءات الذين حرموا من المسؤولية لكن الممارسة أثبتت أن الطريقة التي نتبعها أبقت الكثيرين بعيدا عن مراكز صنع القرار.

وتابع: «قطعنا شوطا وباقي أشواط وتحديات أخرى، وأقف الآن لتقديم كشف حسابي عن العام الأول، حيث حققنا بعض الأشياء وتعثرنا في أشياء أخرى، وأعلن أمامكم خارطة طريق لما هو قادم»، مشيرا إلى أن لكل ثورة أعداء ولكل شعب منافسين، وأن المصريين قادرون على تجاوز المرحلة.

وهنأ المصريين بقرب حلول شهر رمضان المبارك، وترحم على شهداء الثورة الأبرار وقدم التحية لمصابي الثورة لتضحياتهم التي منحت مصر الأمل، مؤكدا أن الثورة دُفع فيها ثمن باهظ وأن المصريين سيتذكرون دوما من ضحوا من أجل الحرية والكرامة بكل خير.

ودعت قوى سياسية معارضة إلى التظاهر يوم 30 يونيو المقبل في كل المحافظات وأمام قصر الاتحادية الرئاسة للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد إعلان حملة تمرد عن جمع ملايين التوقيعات المؤيدة لهذا المطلب.

وكان الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أعلن أن القوات المسلحة ستتدخل لمنع الاقتتال الداخلي، وأكد أن الجيش لن يصمت أمام «تخويف وترويع المصريين»، داعيًا القوى السياسية لإيجاد صيغة تفاهم وتوافق ومصالحة حقيقية لحماية مصر وشعبها، خلال الفترة الباقية قبل مظاهرات 30 يونيو.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية