وصلت مسيرة الرياضيين والتي انطلقت من أمام المنصة بمدينة نصر للمطالبة بعودة الدوري الممتاز إلى قصر الاتحادية وسط ترديد هتافات قوية للمطالبة بعودة النشاط الرياضي.
وناشد الرياضيون المشاركون في المسيرة، رئيس الجمهورية، محمد مرسى، بالتدخل لعودة النشاط المتوقف منذ أكثر من 7 أشهر.
وتواجد في الوقفة عدد كبير من اللاعبين والمدربين والإداريين من جميع فرق الدوري أبرزهم: أحمد حسن وأحمد جعفر ومحمود فتح الله ومحمد عبد المنصف وأحمد عيد عبد الملك وأيمن عبد العزيز وأحمد الشناوي والإعلامي أحمد شوبير والكابتن محمود أبو رجيلة.
وردد المشاركون هتافات «واحد اتنين الدوري فين»، «والشعب يريد عودة الكرة من جديد»، «والرياضة مش سياسة والدوري مش حرام، ويا نلعب يا ترحل».
وكان المشاركون قد تجمعوا عند المنصة وبعدها انطلقت المسيرة تجاه قصر الاتحادية لتوصيل رسالتهم إلى رئيس الجمهورية وتزايدت الأعداد بعد الوصول إلى الاتحادية.
وخلال تواجد الرياضيين أمام المنصة كاد أن يشتبك أحمد حسن، لاعب الزمالك، مع أحد الأشخاص، بسبب سرعته الزائدة بسيارته مما دفع «الصقر» لتعنيفه بشدة وكاد الأمر أن يتطور لاشتباك بالأيدي، لكن تدخل عدد من المشاركين أنهى المشكلة سريعا.
من جانبه، قال الإعلامي أحمد شوبير في تصريحات لـ«المصري اليوم» تعليقا على المسيرة: «الوقفة تأتي في إطار مساعي كل الرياضيين لعودة الدوري مرة أخرى وإنقاذ اللاعبين من التشرد، خاصة أن الكرة تعد أكل عيش للعديد من صغار اللاعبين».
فيما انتقد أحمد حسن سلبية المسؤولين في اتخاذ قرار عودة النشاط، موضحاً: «الأمور أصبحت غامضة وقررنا التحرك من أجل الضغط لإنقاذ المنظومة من التشرد».
وفي ذات السياق، هاجم أحمد الشناوي، حارس مرمى الزمالك، الاتحاد المصري لكرة القدم، قائلاً: الاتحاد بيضحك علينا وغير جاد في عودة النشاط ويجب عليه أن يكون أكثر شفافية ويقرر عودة الدوري».
تأتي هذه الوقفة بعد قرار اتحاد الكرة بتأجيل انطلاق الدوري الممتاز لأجل غير مسمى، بسبب عدم وصول الموافقات الأمنية لإقامة المباريات.
وتعد تلك المسيرة الثانية للرياضيين للمطالبة بعودة الدوري الممتاز المتوقف منذ فبراير الماضي بعد سقوط 74 شهيدا في مأساة بورسعيد.