x

بالفيديو.. رؤية جبهة «30 يونيو» لإدارة الفترة الانتقالية بعد رحيل مرسي

الأربعاء 26-06-2013 18:31 | كتب: عاطف عبد العزيز |
تصوير : اخبار

عرضت جبهة «30 يونيو»، الأربعاء، رؤيتها لإدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية بعد رحيل الدكتور محمد مرسي عن رئاسة الجمهورية، بحسب الجبهة التي تم تدشينها الأربعاء.

وقال خالد تليمة، الناشط السياسي، عضو جبهة «30 يونيو»، إن «الرؤية السياسة للجبهة تفويض كامل الصلاحيات لإدارة البلاد لرئيس من الشخصيات المعبرة عن خط الثورة على ألا يترشح في أول انتخابات رئاسية وبرلمانية».

وتابع في المؤتمر الصحفي الذي عقدته حملة «تمرد»، الأربعاء، لتدشين الجبهة الموحدة لـ30 يونيو، التي تضم عددًا من شباب الحركات والأحزاب السياسية، كجبهة لإدارة التحركات وخارطة ما بعد مرسي حتى انتهاء المرحلة الانتقالية، أن الرؤية السياسة للجبهة تشمل تكوين حكومة كفاءات وطنية على أن يكون من أولوياتها، الأمن والاقتصاد والعدالة الاجتماعية وتحقيق المصالحة الوطنية على أسس العدالة الانتقالية، ودستور توافقي لكل المصريين».

وأضاف «تليمة»، «يتولى رئيس المحكمة الدستورية مهام رئيس الجمهورية مؤقتاً من الناحية البروتوكولية والشرفية عقب تفويض الصلاحيات التنفيذية لرئيس الحكومة، ووضع خطة إنقاذ اقتصادي عاجلة تضمن عودة الاقتصاد لعافيته والتوسع في العدالة الاجتماعية، على أن يدعو رئيس الحكومة مجلس الدفاع الوطني لممارسة دوره في حفظ الأمن القومي للبلاد».

وأردف «تليمة» أن «إدارة المرحلة الانتقالية تتضمن كذلك وقف العمل بالدستور الحالي، وحل مجلس الشورى، وتشكيل لجنة من فقهاء دستوريين وقانونيين تراجع الدستور وتعد دستوراً جديداً تطرحه للاستفتاء الشعبي، وتفويض هذه اللجنة سلطة التشريع المؤقت لإدارة المرحلة، على ألا تتجاوز المرحلة الانتقالية 6 شهور، يتم بعدها إجراء انتخابات رئاسية تحت إشراف قضائي ودولي».

ودعا حسن شاهين، المتحدث باسم «تمرد» للتجمع في ميدان التحرير مساء الأربعاء أثناء خطاب الرئيس مرسي، ورفع علم مصر.

وتلا محمد عبدالعزيز أحد مؤسسي «تمرد» البيان التأسيسي لجبهة «30 يونيو» وجاء فيه: «بعد مرور عام كامل في ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين ومحمد مرسى لم يجد فيه المصريون سوى الفشل وسوء الإدارة ومحاولة خلق نظام استبدادي جديد والسعي للاستئثار بالسلطة والهيمنة على الدولة، واستمرار سياسات الفساد والإفقار والتبعية، وغياب أهداف العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاستقلال الوطني التي بدأ من أجلها الشعب ثورته في 25 يناير 2011 وقدم أنبل شبابه شهداء فداء الوطن، ومع التجاوب الشعبي الواسع والزخم السياسي الذي أحاط به المصريون حملة تمرد التي جاءت لتمثل عنواناً جديداً لنضال المصريين من أجل تحقيق أهداف ثورتهم، وتصحيح مسارها واستكمالها، والتي أكدت وبلورت الإرادة الشعبية الرافضة لاستمرار حكم جماعة الإخوان المسلمين ومندوبها في قصر الرئاسة محمد مرسى».

وأضاف البيان: «قبل أيام قليلة من يوم مشهود في تاريخ الشعب هو 30 يونيو، الذي يحتشد فيه ملايين المصريين في ميادين وشوارع مصر ومحافظاتها وأمام قصر الاتحادية، لدعوة محمد مرسى للتخلي عن موقعه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بعد أن فقد مرسى شرعيته بمسؤوليته عن دماء الشهداء، وعجزه عن القصاص لشهداء ثورة يناير، وحنثه بكل ما قدمه من وعود والتزامات، وسياساته التي تسببت في انقسام حاد في المجتمع، وفشله في الارتقاء للحد الأدنى من مستوى أحلام وطموحات المصريين فى الحياة الحرة الكريمة، وباستمرار تبعية مصر في ظل حكمه للخارج، وبما يمثله من استمرار لذات سياسات النظام السابق الذي ثار ضده الشعب».

وأردف البيان: «نعلن الأربعاء تأسيس (جبهة 30 يونيو) بمبادرة من حملة تمرد التي صارت عنواناً وراية لكل المصريين الرافضين لاستمرار حكم الإخوان، لتمثل قيادة جامعة موسعة تطرح على الشعب تصوراً سياسياً محدداً يتفادى أخطاء المرحلة السابقة من غياب التصور وضبابية الرؤية، وتعمل تحت قيادة شعبنا ومعه كي تكون موجة 30 يونيو استكمالا لثورة يناير، وخطوة جادة وحاسمة على طريق استعادة المصريين لثورتهم».

 

 

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية