x

«سكوبي» عقب زيارة البابا شنودة: "قلقون من الاعتداءات الأخيرة على الأقباط"

الأربعاء 20-01-2010 14:55 | كتب: عمرو بيومي |
تصوير : other

استقبل البابا «شنودة الثالث»، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء أمس، السفيرة الأمريكية بالقاهرة «مارجريت سكوبي»، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية.

وصرح مصدر من المقر البابوي أن «سكوبي» جاءت للمعايدة على البابا نظراً لتواجدها خارج البلاد أثناء احتفال عيد الميلاد الماضي، وكشف المصدر عن أن اللقاء تطرق إلى أحداث نجع حمادي وما صاحبها بعد ذلك من بعض المصادمات بين المسلمين والأقباط في مناطق متفرقة من قنا والأقصر، مضيفاً أن السفيرة "أبلغت البابا متابعة بلادها لما يجري وقلقها بشأن الاعتداءات الأخيرة علي الأقباط".

من جهة أخرى، أصدر المجلس القبطي الدولي، الذي يضم أكثر من مائة منظمة لأقباط المهجر حول العالم، تقريراً، عن أحداث نجع حمادي وتوصيات تهدف لحل مشاكل الأقباط في مصر.

وتناول التقرير الأحداث منذ بدايتها وما صاحبها من تصريحات للأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي، التي اتهم فيها الأمن بالتقصير وأكد انه كان المستهدف الرئيسي في الحادثة، مشيرا إلي معاينة النيابة لمكان الحادث وبيان الداخلية الذي وصفه "بالهزيل" ثم تطرق إلى جنازة القتلى وما صاحبها من مضايقات أمنية واعتداءات من بعض المسلمين علي المشيعين، حسب ما جاء في البيان.

وانتقد التقرير تراجع الأنبا كيرلس عن تصريحاته التي سبق وأدلي بها، مرجعا ذلك إلى عقد مجدي أيوب، محافظ قنا، ونبيل لوقا بباوي، عضو مجلس الشورى، جلسة مغلقة "تردد أنه تخللها اتصال من زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، خرج بعدها كيرلس بتصريحات غريبة مفادها أن الأمن لم يقصر في حماية الأقباط وأنه لم يعلم مسبقا بالحادث ولم تصله أي تهديدات مشيرا إلي أن الحياة عادت لطبيعتها".

وأوضح التقرير أن الغضب عم الأقباط في العالم كله وليس مصر فقط لذلك خرجت مظاهرات قبطية حاشدة في جميع أنحاء العالم وكان في مقدمه هذه المظاهرات الكهنة والأساقفة تأكيدا علي تلاحم الشعب مع القيادات الدينية وغضبهم جميعا مما حدث كما أن قيادات العالم السياسية والدينية الاخري أدانت الحادث وأعربت عن قلقها مما يتعرض له الأقباط في مصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية