سيطرت حالة من الارتباك على مجلس إدارة اتحاد الكرة، عقب حكم المحكمة الفيدرالية السويسرية، برفض الطعن المقدم من الجبلاية ضد عودة المصري البورسعيد للدوري، خصوصاً أن لجنة المسابقات كانت قد جهزت جدول الدوري في الموسم المقبل دون المصري.
ووفقًا لمصدر مسؤول، رفض ذكر اسمه، فإن عدم مشاركة المصري في الموسم المقبل مرتبطة بأمرين، أولهما اعتذار المصري عن عدم المشاركة، أو رفض الجهات الأمنية عودته.
من جانبه، حمل جمال علام، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، وبقية الأعضاء، المسؤولية لمجدي المتناوي، المكلف بالإشراف على ملف الأزمة، وقال أحد أعضاء المجلس، رفض ذكر اسمه، إن «المتناوي» لم يهتم بالقضية، ولم يعطها حقها، واستهان بها، لذلك كانت النتيجة مخيبة للآمال بالنسبة لاتحاد الكرة، لاسيما أنهم كانوا يعتقدون أن حكم المحكمة سيكون في صالح الجبلاية، وهو الأمر الذي كان سيعفي المجلس من الحرج.
وقال إن النية كانت تتجه داخل لجنة المسابقات والأندية لإقامة البطولة في الموسم المقبل من مجموعة واحدة، كما أن أزمة الملعب الذي سيخوض عليه المصري مبارياته تعد مشكلة، فضلًا عن حالة الاحتقان بين جماهير بورسعيد والأهلي.
فيما رفض حسن فريد، نائب الرئيس، تحميل المسؤولية لـ«المتناوي» فقط، وقال: «من الظلم أن يتحمل القضية عضو واحد في المجلس، وإذا كان هناك تقصير فيتحمله المجلس بأكمله».
واقترح «فريد» إقامة الدوري في الموسم المقبل من مجموعتين في حالة عدم اعتذار المصري على أن يكون الأهلي في مجموعة والمصري في أخرى، لتفادى أى مشاكل، ونفى «فريد» أن يكون لهاني أبوريدة، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، دور في حصول المصري على الحكم باعتباره بورسعيديًا.
من جانبه، أبدى مجدي المتناوي، عضو إدارة الاتحاد، استياءه من الحكم، وقال إن المحكمة شاهدت الـ«سى دي» الخاص بأحداث موقعة بورسعيد، ورأت أن الفريق البورسعيدي ليست له علاقة بما حدث.