دعا المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، مواطني محافظة أسيوط إلى مبايعته على ما وصفه بـ«نصرة الشرعية والرئيس محمد مرسي»، في مواجهة المظاهرات المرتقبة في «30 يونيو» الجاري، المطالبة بسحب الثقة من مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
ووجه «عبد الماجد»، خلال مؤتمر جماهيري نظمته الجماعة الإسلامية وعدد من القوى والأحزاب الإسلامية، بمدينة أسيوط، مساء الثلاثاء، بعنوان «الشرعية خط أحمر»، رسالة إلى معارضي الرئيس قال فيها: «أقول لدعاة الفتنة، سواء من الماركسيين أو متطرفي الأقباط أو مجرمي الفلول، الذين لم يتوبوا إلى الآن، إن الصعيد قادم وهو غاضب، وسنأتيكم بـ100 ألف رجل من الصعيد، الواحد منهم بمائة ألف رجل».
وردد هتافات منها «خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود» و«إسلامية إسلامية، رغم أنف البلطجية.. رغم أنف العلمانية» وهتف الحضور خلفه، ثم قال: «نلتقي يوم 28 يونيو الجاري ومش راجعين»، كما ردد المتظاهرون «قادم قادم يا إسلام.. حاكم حاكم بالقرآن».
وطالب محمد أبو حازم، مسؤول جماعة أنصار السنة بالمحافظة، الحضور بالدفاع بالغالي والنفيس عن اختيارهم للرئيس وعدم الاستسلام لمن وصفهم بـ«الغوغاء»، وقال إن «مرسي باق لأنه الحاكم الشرعي الذي بايعته الأمة»، مشيرًا إلى أن «ما يحدث ليس حربًا على الرئيس أو جماعة الإخوان المسلمين، لكنه حرب على المشروع الإسلامي برمته، وإن جاء بعد مرسي أحد المنتمين للتيار الإسلامي سيحاولون إسقاطه أيضًا، كونوا خلف خياركم ودافعوا عنه ولا تقدموا العدوان ولكن دافعوا بسلمية».
وشدد الشيخ حسين عبد العال، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، على أنه «لن يصل أحد إلى هدم الشرعية إلا على أجساد المؤيدين».