بدأت، الأحد، احتفالات تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، بمعبده في أبو سمبل، وهو الحدث الذي يتكرر مرتين من كل عام، ويتزامن مع يوم ميلاد رمسيس الثاني، ويوم جلوسه على العرش، وسيتم رصد الظاهرة رسمياً، صباح الإثنين، في حفل كبير.
وقال أحمد صالح، مدير منطقة أبو سمبل الأثرية لـ«المصري اليوم»، إن ظاهرة تعامد الشمس في الأساس تستمر 4 أو 5 أيام، إلا أن اليوم الرسمي والعالمي للاحتفال، هو صباح 22 أكتوبر من كل عام، مضيفًا أن كمية كبيرة من السياح توافدوا لرصد ومشاهدة الظاهرة، وتم السماح لهم بالتصوير على غير العادة.
وأضاف أن المشاهدة مجانية للمصريين، وبمبلغ 95 جنيهاً للأجانب، مشيرًا إلى أن وزراء الثقافة والسياحة والآثار، المعنيين بالاحتفالية، اعتذروا عن الحضور.