تباينت الآراء داخل الشارع الرياضي الأردني، عقب تولي المصري حسام حسن، مهمة تدريب المنتخب الوطني للبلاد.
ونشرت جريدة «الغد» الأردنية تقريرًا مطولًا، الأربعاء، عن رأي الشارع الرياضي بخصوص العودة للمدرسة التدريبية المصرية بعد توقيع «العميد» على عقد تدريب المنتخب الأردني.
وتحول الرأي في الأردن إلى فريقين، الفريق الأول، الذي يمثله عدد من الخبراء، انتقد التغيير في الإدارة الفنية للمنتخب حاليًا، وطالبوا باستمرار العراقي عدنان حمد، المدير الفني السابق، معتبرين ما حققه المدرب إنجازًا فريدًا تمثل في الوصول إلى الملحق الآسيوي من تصفيات كأس العالم بالبرازيل للمرة الأولى.
وشددوا على أن التغيير في الوقت الحالي ليس في مكانه من حيث الوقت وشخص المدرب الجديد، ويخشون من عصبية المدرب الجديد «حسام» التي ربما تأتي بنتائج عكسية على الكرة الأردنية على حد قولهم.
ويرى الفريق الآخر أن التغيير لا بد منه، وأن العراقي «حمد» قدم كل ما في جعبته، وربما لن يستطيع الوصول إلى ما هو أبعد من «الملحق الآسيوي».
ويرى الفريق المدافع عن صفقة التعاقد مع حسام حسن، إنه يمثل «خليفة» للمدرب الراحل محمود الجوهري، بحيث يخلف «التلميذ» الأستاذ الراحل.
وأشار التقرير إلى أن الكرة الأردنية بين العهدين التدريبيين المصري والعراقي جربت المدرسة البرتغالية التي فشل فيها «فينجادا»، وهرول بالمنتخب إلى الوراء، وها هي المدرسة المصرية تفرض حضورها لتؤكد أن الخيار الأمثل في حدود الإمكانات يتمثل في المدرب العربي.
وانتهى التقرير إلى أن حسام حسن يجد نفسه أمام تحديات كثيرة تفرض عليه التمتع بالحكمة وهدوء الأعصاب حال من سبقه، لأن المباراتين أمام أوزبكستان تشكلان ثقلًا كبيرًا، ومن خلالهما يتم الوصول إلى «الملحق العالمي» تمهيدًا للعبور وتحقيق حلم التأهل والتواجد في مونديال البرازيل 2014.
وسيحتاج «حسن» إلى بناء جسور الثقة مع الأندية الأردنية، التي كانت لها ملاحظات على الطريقة المصرية في إعداد المنتخبات، والتي ترتكز على المعسكرات وفترات التجمع طويلة الأمد.