قالت جبهة الإنقاذ الوطني إن قياداتها لن تغادر مصر قبل «30 يونيو»، مشيرة إلى أن هذا اليوم يتطلع له ملايين المصريين لإعادة ثورة 25 يناير إلى مسارها الصحيح، وتحقيق مطلبهم بعقد انتخابات رئاسية مبكرة.
كما أعلنت الجبهة في بيان لها، الأربعاء، رفض الأحزاب الأعضاء بها حضور مراسم الخطاب الذي سيوجهه الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، إلى الشعب أو أي دعوة توجهها الرئاسة للحوار مع المعارضة.
من جانبه، قال الدكتور أحمد البرعي، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، الوطنين في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، إن أحزاب الجبهة أكدت عدم حضورها خطاب مرسي، مشيرًا إلى أن الرئاسة وجهت الدعوة لحزب الدستور وبعض أحزاب الجبهة، إلا أنهم رفضوا الدعوة، على حد قوله.