أعلن رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي، انتهاء أزمة إدخال مواد البناء والمعدات اللازمة لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار البالغة قيمتها 254 مليون دولار، مضيفاً في تصريحات لصحيفة «الحياة» اللندنية، الأحد، أن «الرئيس محمد مرسي وافق على إدخال مواد البناء والمعدات عبر معبر رفح، وتعهد باستئناف ضخ الوقود القطري إلى القطاع اعتبارا من الأحد».
من جهته، قال الناطق باسم حكومة «حماس» في غزة طاهر النونو، إن رئيس الحكومة إسماعيل هنية «تلقى اتصالا هاتفيا من مرسي، جرى خلاله التباحث في عدد من الملفات والجهود التي تبذل مع القيادة المصرية في عدد من القضايا من المتوقع أن يلمسها المواطن الفلسطيني قريبا».
وأضاف أنه تمت «مناقشة مشروع قطر لإعادة الإعمار»، مشيرا إلى أن اتصال مرسي مع هنية «تضمن رسائل إيجابية في هذا الملف».
وكشفت مصادر فلسطينية لصحيفة «الحياة» اللندنية أن «العمادي توجه إلى القاهرة، الأربعاء، حيث التقى المدير العام للمخابرات المصرية اللواء رأفت شحاتة، وبحث معه سبل تذليل العقبات التي تعترض إدخال مواد البناء ومستلزمات إعادة الإعمار وبقية المنحة القطرية من الوقود البالغة 30 مليون لتر»، وقالت إن «شحاتة وافق على إدخال هذه المواد عبر معبر رفح، رغم أنه مخصص لحركة الأفراد ولا يتمتع بالمنشآت اللازمة لعبور البضائع».
وأضافت أن «العمادي» عاد إلى القطاع، وكان إلى جانب هنية في غزة عندما اتصل مرسي بالأخير، الجمعة، وأبلغه بأنه «سيتخذ الترتيبات اللازمة كافة لإدخال مستلزمات إعادة إعمار غزة عبر معبر رفح وفق جدول كميات يتم الاتفاق عليه وفق حاجات العمل، وبقية كمية الوقود المخصص لمحطة توليد كهرباء غزة من المنحة القطرية».
