هاجم المهندس محمد فرج عامر، رئيس نادي سموحة، العامري فاروق، وزير الرياضة، بسبب محاولته الالتفاف حول مطالب اللجنة الأولمبية الدولية بشأن إلغاء الانتخابات في الأندية واللائحة التي فرضها على الأندية، مطالبًا الوزير بإعادة النظر في قراراته.
وطالب رئيس سموحة «العامري»، بالتخلى عن سياسته، وتنفيذ قرارات اللجنة الأولمبية، وقال: «الأزمة تجاوزت الأشخاص، وأصبحت على صعيد دولي، وليس من مصلحتنا خسارة المجتمع الدولي الرياضي، بعد أن قارب رصيد مصر على النفاد على صعيد العلاقات الخارجية السياسية، بسبب سياسات خاطئة، فهل ستصبح مصر في معزل عن العالم سياسيًا ورياضيًا».
واتهم رئيس سموحة، «العامرى»، بتفصيل لوائح على مقاس فصيل معين مما يؤدي إلى سقوط الرياضة المصرية، وتساءل: «ما الداعي لإقصاء الكفاءات من الأندية، تحت مظلة بند الثماني سنوات؟، ولماذا استئصال حق الجمعيات العمومية بالأندية في تحديد لوائحها الداخلية؟، خاصة أن هناك اختلافًا في طبيعة كل ناد، ومن حق كل جمعية عمومية تفصيل اللائحة التي تناسبها، فهل من الديمقراطية أن يرسم شخص واحد، لائحة للآلاف من أعضاء الجمعيات العمومية؟».
وقال «عامر» إن وزير الرياضة يناقض نفسه، فقد كان ضد بند الثماني سنوات، ثم تحول فجأة وبلا مقدمات إلى داعم لهذا البند، يتحدث عن مصالح الأندية، وفي الوقت نفسه لم يكلف نفسه الرد على طلبنا بشأن إعادة فتح باب العضويات في برج العرب، بعد تسوية أزمة الفرع مع وزارة الإسكان، إنه لا يملك رؤية واضحة عن مستقبل الرياضة المصرية.