اتهم مجلس تحرير صحيفة الأسبوع مؤسسة دار التحرير بتعطيل طباعة الصحيفة، بسبب حوار لرئيس التحرير مصطفى بكري مع المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، ووصف إجراء دار التحرير بأنه «أبشع أنواع القمع لحرية الصحافة».
وقال المجلس فى بيان له: «رفضت إدارة مطابع مؤسسة دار التحرير طباعة صحيفة الأسبوع، رغم تسليم الصحيفة للمطابع في الثانية ظهر الخميس، حيث قامت إدارة المطابع بإصدار التعليمات بالبدء فى طباعة الصحيفة، وما إن تمت طباعة عدد محدود من النسخ حتى صدرت التعليمات بوقف الطباعة، بسبب قيام رئيس تحريرها الزميل مصطفى بكرى بنشر تفاصيل لقائه مع المشير حسين طنطاوي».
وأضاف البيان: «لم تقدم مؤسسة دار التحرير التى تتولى مسؤولية الطباعة أي مبررات، وأبلغت مندوب (الأسبوع) بأنها ستؤجل طباعة الصحيفة إلى وقت لاحق».
وقال مصطفى بكرى، رئيس تحرير «الأسبوع» لـ«المصرى اليوم»: «بعد طباعة أعداد قليلة من الجريدة فوجئنا بوقف الطباعة، وتم إدخال صحف غيرنا، وفوجئنا بإجراءات غريبة تحدث للمرة الأولى، ويبدو أن مقابلة المشير فى المانشيت لفتت الانتباه، وفى الساعة السادسة قالوا لن نستطيع طباعة الأسبوع، لأننا سنطبع الجمهورية». مشيرًا إلى أن ما حدث يؤكد أن هناك رقابة داخلية على المطبوعات، وأنه حتى الآن فى انتظار الطباعة.
وقال جمال عبد الرحيم، رئيس تحرير الجمهورية الموقوف عن العمل لـ«المصري اليوم» إنه ليس من حق أى مؤسسة أن ترفض طبع أى جريدة، والصحيفة هى المسؤولة عن السياسة التحريرية.
في المقابل، قال أكد مصطفى هديب، رئيس مجلس إدارة الجمهورية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور»، مساء السبت، أن كلام «بكرى» عارٍ من الصحة، وأن إيقاف طبع «الأسبوع» جاء بسبب «خطأ فني بحت» تسبب في تغيير أدوار دخول الصحف للطباعة، وله علاقة بمحتوى الجريدة.
