رصد تقرير أصدرته الإدارة المركزية لحماية الأراضى، التابعة لوزارة الزراعة، مؤخراً، ارتفاع عدد حالات التعديات على الأراضى الزراعية فى الدلتا والوادى إلى 607 آلاف و556 حالة بدلاً من 600 ألف و191 حالة قبل أسبوع، بزيادة نحو 7 آلاف و365 حالة خلال الفترة من 30 سبتمبر الماضى حتى 10 أكتوبر الجارى، بمعدل نحو 500 حالة يومياً، و20 حالة كل ساعة.
ورصد التقرير التعدى على الأراضى الزراعية منذ 25 يناير 2011 حتى 15 أكتوبر الجارى، بإجمالى مساحات 25 ألفاً و850 فداناً، بمعدل يصل إلى 1200 فدان شهرياً، لافتاً إلى أن محافظة البحيرة احتلت المركز الأول فى عدد حالات التعديات على مستوى المحافظات بإجمالى 81 ألفاً و331 حالة، تليها المنوفية بـ72 ألفاً و590 حالة، والشرقية بـ65 ألفاً و877 حالة، والغربية 75 ألفاً و818 حالة.
وأشار إلى ارتفاع حالات التعدى على الأراضى فى محافظات الصعيد، وجاءت أسيوط فى المقدمة بـ35 ألفاً و495 حالة، وسوهاج بـ25 ألفاً و146 حالة، وقنا 18 ألفاً و794 حالة، وبنى سويف 18 ألفاً و711 حالة. وقال الدكتور إسماعيل عبدالجليل، رئيس مركز بحوث الصحراء السابق، لـ«المصرى اليوم»، إن «حكومات ما بعد ثورة يناير تدير ملف الأراضى بسياسات (طرة)، ما يشكل خطورة على مستقبل الزراعة فى مصر». وأكد الدكتور أحمد الخطيب، أستاذ الاقتصاد الزراعى بمركز البحوث الزراعية، أن فقدان فدان من أراضى الدلتا يعادل 10 أفدنة من نظيره المستصلح فى المشروعات القومية.
من جانبه، أكد الدكتور صلاح عبدالمؤمن، وزير الزراعة، لـ«المصرى اليوم»، أنه تم الانتهاء من إعداد مشروع قانون لتغليظ العقوبات ضد المعتدين على الأراضى الزراعية، لعرضه على مجلس الشعب المقبل.