x

«الكتاتنى» يدعو «البرادعي وصباحي وأبوالفتوح» لـ«لم الشمل»

السبت 20-10-2012 22:23 | كتب: محمود شعبان بيومي |
تصوير : محمد معروف

دعا الدكتور سعد الكتاتنى، الفائز برئاسة حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، والدكتورعبدالمنعم أبوالفتوح، وحمدين صباحى، مرشحى رئاسة الجمهورية السابقين، للم شمل القوى السياسية وإنهاء الأزمة التى نشبت مؤخراً على خلفية أحداث جمعة «كشف الحساب». وكشفت مصادر مطلعة بالجماعة أن الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، كلف نائبه المهندس خيرت الشاطر، والدكتور عصام العريان، بتولى ملف التشاور مع القوى الوطنية ومحاولة إنهاء الخلاف معهم.

وأضاف «الكتاتنى» لـ«المصرى اليوم» أن مصر تحتاج فى الفترة المقبلة إلى كل أبنائها، لأن كل مواطن له دور فى هذا الوطن، وأنه يتمنى أن يعود الجميع، ليبراليين ويساريين وإسلاميين، إلى الروح التى سادت أيام الثورة، مطالباً إياهم بضرورة العمل بروح رجل واحد. وقال: «إن المنافسة لا تعوق التعاون».

ورصدت «المصرى اليوم» خلال المؤتمر العام لحزب الحرية والعدالة، الجمعة  الأوض عدد من القيادات الحزبية جمع «الكتاتنى» بين رئاسة مجلس الشعب المقبل ورئاسة الحرية والعدالة، مؤكدين أن التحديات القادمة التى ستواجه الحزب فى حاجة ملحة للتفرغ التام. وقال أسامة ياسين، وزير الشباب، عضو المكتب التنفيذى للحزب، إنه يرى صعوبة فى الجمع بين رئاسة الحزب ورئاسة المجلس، لافتاً إلى أن «الكتاتنى» مطالب بحصد الحزب عدداً أكبر من مقاعد البرلمان فى الانتخابات المقبلة.

ورفض عمرو دراج، أمين الحزب بالجيزة، أيضاً الجمع بين المنصبين، مؤكداً أنه أمر شاق قد يعوق رئيس الحزب عن أداء مهامه بصورة جيدة.

وقال جمال حشمت، عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة، إن تفرغ «الكتاتنى» لرئاسة الحزب أمر لا بديل له.

من جانبه، قال «الكتاتنى»، فى تصريحات للصحفيين على هامش المؤتمر، إن قرار ترشحه من عدمه ملك للمكتب التنفيذى للحزب وهيئته العليا، لافتاً إلى أنه سيخضع للقرار الصادر من الجهتين.

وفى سياق متصل، وفيما يتعلق باستعداد الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة، كلف رئيس حزب الحرية والعدالة الجديد أمانات الحزب بالمحافظات بمشاركة المكاتب الإدارية للجماعة فى إعداد تقارير عن أداء النواب البرلمانيين السابقين فى الآونة الأخيرة، تمهيداً للدفع بهم فى الانتخابات المقبلة. وكشفت مصادر أن جماعة الإخوان المسلمين وضعت معياراً واضحاً لتقييم أداء النواب، وهو مدى مساهمتهم فى تمرير الدستور القادم والتصويت عليه بـ«نعم».

وقال سيد نزيلى، عضو مجلس شورى الجماعة، إن المكاتب الإدارية بدأت مراقبة أداء النواب البرلمانيين، خاصة فى مساهماتهم بشكل واضح فى حملات «اعرف دستورك»، للتعريف ببنود الدستور الجديد، ومدى إسهامهم فى إقناع الشعب بما فيه من حقوق.

وفى شأن وثيق بانتخابات الحزب، ناقش مكتب الإرشاد فى اجتماعه، السبت، تنظيم احتفالية ضخمة، يحضرها أعضاء حزب الحرية والعدالة وقيادات الجماعة احتفالاً بنجاح «الكتاتنى»، وتقديم التقدير للمرشح المنافس الدكتور عصام العريان، وقرر المكتب أيضاً بدء التواصل مع القوى السياسية للحديث عن مستقبل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، خشية حلها بعد مطالب الأحزاب والمتظاهرين بميدان التحرير بإعادة تشكيلها مرة أخرى.

وطالب الاجتماع جميع نواب الحرية والعدالة بالنزول فى عيد الأضحى وطرق أبواب المواطنين ومشاركتهم للتهنئة والتواصل استعداداً لانتخابات البرلمان المقبلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية