تقدم التيار الشعبي بمدينة قليوب، وعدد من الشخصيات العامة والسياسية، ورجال الأعمال بالمدينة، الثلاثاء، ببلاغ ضد صفحة «هجان قليوب» على «فيس بوك» لنشرها تقريراً نسبته إلى جهة أمنية يتضمن قائمة كبيرة من الأسماء ادعى أنها ستحرق المدينة خلال مظاهرات 30 يونيو، الداعية لرحيل الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين عن الحكم.
وطالب جمال الصعيدي منسق التيار الشعبي، بالمدينة، ومقدمو البلاغ، في البلاغ رقم 1810 لسنة 2013، إداري قليوب، بتتبع الصفحة ومعرفة مصدرها ومحاسبة القائمين عليها بتهمة إثارة الفتنة وزعزعة الأمن، حيث أكد أدمن الصفحة أنه يعمل بفرع جهاز المخابرات بالقليوبية.
والتقى عدد من مقدمي البلاغ القيادات الأمنية بمركز قليوب، حيث كشفوا خطة التظاهرات التي تبدأ من 28 يونيو الجاري، وأماكن التحرك والانطلاق ومكان المسيرات ومواعيدها وأماكن التجمع، وطالبت الأجهزة الأمنية بسرعة الكشف عن بعض العناصر التي تحاول ترويج الشائعات لإحداث بلبلة وضرورة العمل علي تأمين الأماكن الحيوية والمتظاهرين، من أي اعتداء قد يحدث من قبل بعض التيارات المناهضة لمظاهرات 30 يونيو.
وكانت الصفحة نشرت تقريراً قالت إنه سري وصادر من جهة أمنية، جاء فيه بالأسماء أن بعض رجال الأعمال والقيادات السياسية والنشطاء، اجتمعوا على خراب مصر، ووصف جبهة الإنقاذ بأنها «جبهة خراب مصر» ووصف القوى السياسية الناصريين واليساريين والشيوعيين، وحزبي التجمع والدستور، بأنهم حزب الشيطان.
وتابع التقرير أن هذه القوى أعدت مجموعات للتمويل وجمع السلاح وإعداد المولوتوف، منهم عضو مجلس شعب سابق، وقيادي بالمجالس المحلية، ومرشح في انتخابات مجلس الشعب الماضية، وأحد قيادات الحزب الوطني المنحل، ورئيس نادي وصاحب محطة بنزين، ومسؤول بحملة عمرو موسى.