قال المتحدث الرسمي باسم حملة أوباما، بن لابوت، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، السبت، إن الرئيس سيكون «أكثر عدوانية» في المناظرة الأخيرة مع منافسه الجمهوري، ميت رومني، وذلك قبيل استعداد مرشحي الانتخابات الأمريكية، للوقوف، الإثنين، وجها لوجه في المناظرة الثالثة والأخيرة حول «قضايا الشؤون الخارجية»، في جامعة «لاين» بولاية فلوريدا.
أخبار متعلقة
وأوضح «لابوت»، لـ«المصري اليوم»، أن «المرشح الديمقراطي سيكون أكثر عدوانية في المناظرة، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في مصر والشرق الأوسط»، وأضاف أن «أوباما سيوضح خطى السير الجديدة لكل دولة على حدة، أثناء مناظرته، في حالة إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية».
من ناحيته، قال عضو لجنة تنظيم المناظرات الرئاسية، «بيتر إيري»، إن «الأسئلة خلال المناظرة الثالثة ستتركز على 5 محاور رئيسية، هي دور أمريكا في العالم والحرب الدولية في أفغانستان وباكستان، والخطوط الحمراء مع إسرائيل وإيران، وتغييرات الشرق الأوسط، والوجه الجديد للإرهاب، وصعود الصين وتصورات عالم الغد».
وواصل الرئيس أوباما جذب أصوات الناخبات، متهمًا منافسه «رومني» بالإصابة بـ«مرض فقدان الذاكرة الرومنية»، وأضاف: «أعتقد أنه يغير آراءه كثيرا ويخلف وعوده ويتهرب»، وأن «رومني المحافظ تراجع عن وعوده بشأن حقوق المرأة».
وقال أحد المتحدثين بالمكتب الصحفي لحملة أوباما، لـ«المصري اليوم»، رفض ذكر اسمه، إن «الرئيس يعلم جيدًا أن الشعب سيحاسبه عن كل كلمة قالها أو سيقولها حتى موعد الانتخابات»، وهذا ما سماه المصدر بـ«المشاكسة السياسية».
في المقابل، ردّ «رومني» على تعليقات أوباما، قائلا: «نزلوا إلى مستوى الهجمات التافهة ولعبة الكلمات السخيفة»، متهما أثناء تواجده بفلوريدا حملة أوباما بأنها «لا تمتلك أجندة لمستقبل الولايات المتحدة، أو حتى لولاية رئاسية ثانية».
واستغل «رومني» ما أعلنته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية عن إرسالها تقارير رسمية إلى إدارة أوباما بعد يوم واحد من الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، وقال: «أعتقد أنني سأركز على تلك النقطة في المناظرة الأخيرة مع الرئيس، لأنه فشل في السياسة الخارجية».
وعلى صعيد متصل، أقام مرشح الرئاسة عن الحزب الليبرالي الأمريكي، جيري جونسون، دعوى قضائية ضد لجنة «تنظيم المناظرات الرئاسية» في المحكمة الفيدرالية، يتهمها بـ«عقد صفقة مع الحزبين الديمقراطي والجمهوري» لإدراج مرشحيهما فقط في المناظرات، رغم وجود معايير للاشتراك في المناظرات، وهي نفس المعايير التي انطبقت على «جونسون»، حسب الدعوى القضائية.
في السياق نفسه، كشفت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية عن أن قائمة التبرعات الموجهة إلى حملتي أوباما و«رومني» يأتي في مقدمتها رجال أعمال يهود، حيث بلغ حجم تبرعات اليهود من 500 مليون دولار إلى 2 مليار دولار على فترات مختلفة.
