قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، الدكتور سامي أبو زهري، السبت، إن الانتخابات المحلية التي تجري في الضفة الغربية «لا تحمل أي قيمة سياسية وغير شرعية، لا سيما في ظل غياب المصالحة الوطنية الفلسطينية»، فيما اتهمت حركة فتح حماسَ بتكريس الانقسام.
أخبار متعلقة
وأكد «أبو زهري»، في تصريحات صحفية: «إننا نعتبر هذه الانتخابات غير شرعية على الإطلاق، وتعد انتخابات عديمة ولا توجد لها أي قيمة سياسية، لأن هناك مقاطعة من كبرى الحركات السياسية الفلسطينية».
في المقابل، وجه رئيس الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، الدكتور عبد الله أبو سمهدانة، اللوم إلى حركة حماس بـ«تكريس الانقسام، كونها منعت اللجنة المركزية للانتخابات من القيام بعملها في قطاع غزة».
وتوقع «أبو سمهدانة» أن تبلغ نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية بالضفة 70% من الناخبين المسجلين، على الرغم من الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها مدن الضفة ضد الأوضاع الاقتصادية.
وتأتي تلك التصريحات المتبادلة في الوقت الذي توجه فيه الناخبون الفلسطينيون، السبت، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الهيئات المحلية بالضفة الغربية فقط، في أول انتخابات فلسطينية منذ الانتخابات التشريعية عام 2006، التي فازت فيها حركة حماس، دون مشاركة سكان قطاع غزة ومقاطعة حركة حماس.
وتجري المنافسة في انتخابات الهيئات المحلية بالضفة الغربية فقط بين مرشحي حركة فتح والمستقلين وأعضاء فصائل يسارية، منها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
