واصل عشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين دخل اعتصامهم أمام قصر الاتحادية يومه الثاني عشر، احتجاجهم، السبت، للمطالبة بتفعيل نسبة الـ5% الخاصة بتعينهم في الهيكل الإداري للدولة والقطاع الخاص، فيما قامت قوى ثورية بتنظيم مسيرات وسلالسل بشرية بالقرب من القصر، دعمًا لهم.
وقال أحمد السمري، أحد المعتصمين، لـ«المصري اليوم»: «مستمرون في الاعتصام حتى يتم إعادة تشكيل المجلس القومي للمعاقين بالكامل. فقد تواصلنا مع عدد من الأحزاب والحركات الثورية، وناشدناهم التضامن معنا للتحقيق مطالبنا، وهو ما لقي ترحيبا كبيرا».
في السياق، نظم عدد من الحركات الثورية، على رأسها «6 أبرايل، وألتراس أهلاوي، ومينا دانيال، والتحالف الاشتراكي»، مسيرات وسلاسل بشرية، انطلقت من ميدان روكسي إلى قصر الاتحادية، وحول القصر، ردًا على «تجاهل الرئيس مرسي مطالبهم».
ووزع المعتصمون بيانًا رفضوا فيه تصريحات الدكتورة هالة عبد الخالق، أمين عام المجلس القومي للمعاقين، أكدت فيها أن اعتصامهم يهدف للمطالبة بدعم المجلس القومي لهم فقط، مشددين على أن إعادة تشكيل إدارة المجلس يمثل أحد أهم أهداف اعتصامهمن على حد قول البيان.
