أعلن قيادات التيار الإسلامي نيتهم تشكيل «شرطة شعبية» لحماية الشوارع من البلطجية في «30 يونيو»، وتم تشكيل لجنة طوارئ لاستقبال شكاوى المواطنين والتدخل لحمايتهم عبر أرقام تليفونات سيتم الإعلان عنها.
أخبار متعلقة
وقال الدكتور صفوت عبد الغني، القيادي بالجماعة الإسلامية، إن التيارات الإسلامية ستتعامل بسلمية مع جميع المتظاهرين الذين سينزلون للشارع يوم «30 يونيو»، ولن تبادر بالعنف ولن تستخدم أي أسلحة خلال فعالياتها برابعة العدوية، ولكن في الوقت نفسه ستؤمن نفسها بكل قوة وحسم.
وأضاف «عبد الغني» أنه «في حال التعدي علينا سنحمي أنفسنا، ولن نسمح لأحد بأن يمس شرعية الدكتور محمد مرسي، وفي الوقت نفسه في حال انتشار الفوضى في البلاد، ستقوم التيارات الإسلامية بتأمين المنشآت الحيوية والمؤسسات الحكومية لمنع سرقتها من قبل البلطجية ودعاة العنف».
وأكد القيادي بالجماعة الإسلامية أن التيارات الإسلامية «ستثبت هذا اليوم أنها حماة للوطن وليست دعاة عنف أو ترويع المواطنين المصريين»، لافتًا إلى أن الإسلاميين اتخذوا عهدًا على أنفسهم أن يقدموا أرواحهم فداءً لأمن الشعب المصري.
من جانبه، قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، إن اللجان الشعبية التي ستؤمن المؤسسات الحيوية والمنشآت الهمة في الدولة، ستعمل على تفريغ الشارع المصري من البلطجية والحرامية الذين يسعون لاستغلال المظاهرات في الشارع لتنفيذ مخططهم وسرقة المواطنين والمؤسسات.
وأضاف «سعيد» أن «اللجان الشعبية ستشكل لجنة طوارئ وأرقاما خاصة بها ستنشرها خلال مليونيتها برابعة العدوية، وذلك لفتح خط تواصل بين المواطنين وبيننا للاتصال بنا حال تعرضهم لأي مكروه»، مؤكدًا أن اللجان الشعيية الإسلامية ستقبض على المتهمين وتسلمهم للقوات المسلحة أو الداخلية.
