قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الأجهزة الأمنية بالجيزة تمكنت من إنقاذ 46 شيعيًا من الموت خلال أحداث «أبو النمرس» بالجيزة، التي أسفرت عن مقتل 4 شيعة على يد عدد من الأهالي.
ووصف «إبراهيم»، في تصريحات على هامش الاحتفال باليوم التدريبي السنوي بمقر معهد التدريب الراقي بطرة، الثلاثاء، الحادث بالجريمة النكراء، مشيرًا إلى أنه لا فرق بين شيعة وسُنة، مستبعدًا دخول مصر في صراع طائفي إسلامي.
وأكد وزير الداخلية أن الحملات الأمنية لن تتوقف إلا بعد القبض على مرتكبي الحادث الذي وصفه بـ«المؤسف».
وأشار إلى أنه فوجئ ببلاغ من الأجهزة الأمنية بوجود محاصرة لمنزل مواطن شيعي، وكان داخله 50 شيعيًا، وتم انتقال الأمن وتعامل مع الحادث.
وتابع «إبراهيم» أن الأجهزة الأمنية فور تلقيها بلاغًا بالواقعة انتقلت على الفور إلى مكان الحادث وتمكنت من السيطرة على الأحداث وتخليص ما يقرب من 46 شيعيًا من بين أيدي الأهالي، وتم نقل الـ4 المصابين إلى المستشفى إلا أنهم توفوا متأثرين بإصابتهم.