قال متسابق الدراجات الأمريكي السابق، لانس أرمسترونج، الملاحق بالفضائح لأنصاره في مؤسسة لايف سترونج الخيرية لمكافحة السرطان، إنه تعرض لأسبوعين في غاية الصعوبة، لكنه طالب باستمرار المؤسسة في أداء دورها.
واستقال بطل سباق فرنسا سبع مرات من منصب رئيس المؤسسة، الأربعاء الماضي، بعد أن تسببت فضيحة منشطات في إلحاق ضرر جسيم بتاريخه في عالم سباقات الدراجات.
ويتوقع أن يجرد أرمسترونج من ألقابه السبعة في سباق فرنسا، بعدما نشرت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات، تقريرًا من ألف صفحة الأسبوع الماضي، جاء فيه أن أرمسترونج نظم وشارك في خطة معقدة ومتعمدة للمنشطات في سبيله لتحقيق ذلك النجاح.
ويتوقع أن يفصل الاتحاد الدولي للدراجات في تقرير الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات، الإثنين، وقد يؤكد الاتحاد عقوبة إيقاف أرمسترونج مدى الحياة، ويجرده من ألقابه في سباق فرنسا أو ينقل الأمر برمته لمحكمة التحكيم الرياضية.