قال جوزيه مورينيو، المدير الفني البرتغالي لفريق ريال مدريد الإسباني، أن أزمة غيابات الظهراء الأساسيين قبل مباراة سلتا فيجو، السبت، في «الليجا» لم تؤرق منامه، وإنه تمكن من حلها خلال «دقيقتين».
وتعرض ظهيرا اليسار البرازيلي، مارسيلو والبرتغالي فابيو كوينتراو، بجانب الظهير الأيمن الإسباني، ألبارو أربيلوا، لإصابات متفاوتة خلال تواجدهم مع منتخبات بلادهم الأسبوع الماضي، فضلا عن شعور المدافع الفرنسي رافائل فاران ومحور الارتكاز الألماني سامي خضيرة بآلام، مما سيضطر «مورينيو» للدفع بلاعبين آخرين في غير مراكزهم أو الاعتماد على الناشئين لسد العجز.
وأوضح «مورينيو»، خلال مؤتمر صحفي عشية مواجهة سلتا فيجو على ملعب سانتياجو برنابيو: «لدينا بعض الخيارات المطروحة، نملك لاعبين قادرين على اللعب كظهير أيسر أو أيمن، لا أقول إنهم سيحاولون سد النقص، لكنهم مجبرون على ذلك، ربما لا يملكون السرعات الكافية أو كانوا بعيدين عن اللعب منذ فترة، لذا لا نريد أن نهول من الأمور ونحولها إلى دراما».
واعترف «مو»: «فكرت في الناشئ ناتشو، لكنني فكرت في لاعبين آخرين أيضا.. بعد أن تلقيت نبأ إصابات الثلاثي وضعت التشكيل المناسب لمباراة سلتا فيجو بعد دقيقتين فقط في ذهني، لم أشعر بورطة أو حيرة أو أرق، لقد اتخذت قرارًا سريعًا».
وشدد «مورينيو» على أنه لن يفاجئ إذا تعرض لاعب آخر للإصابة خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن لاعبيه كانوا في قمة لياقتهم البدنية قبل الانضمام لمنتخباتهم، لكن الإصابات تحدث فقط خارج نطاق الفريق.
كما حذر من خطورة سلتا فيجو، مبديًا إعجابه بطريقة لعبه وبتنظيمه الخططي وخطواته الثابتة منذ الصعود إلى «الليجا» هذا الموسم.
وفي سياق آخر، رفض البرتغالي المحنك الحديث عن احتمالية انضمام الهداف الكولومبي راداميل فالكاو، نجم هجوم أتلتيكو مدريد، إلى فريقه، واكتفى بتوجيه المديح للمستوى المبهر الذي يقدمه «النمر» اللاتيني.
وعلق مدرب «الميرينجي»: «لا أعرفه شخصيًا، لكن الجميع يتحدث عنه بشكل رائع على المستوى الشخصي، أما فنيا فإنني أستمتع بنجاحاته، لكن مدربيه الحاليين هما بيكرمان، مدرب المنتخب، وسيميوني، مدرب أتلتيكو، وفقط».
ويحتل ريال مدريد، حامل لقب الدوري الإسباني، المركز الخامس بفارق ثماني نقاط عن المتصدرين غريمه برشلونة وجاره أتلتيكو مدريد.