قالت قناة «دنيا نيوز» الباكستانية المحلية، إن انفجارين وقعا، الجمعة، أسفرا عن تدمير جزء كبير من مبنى مدرسة ابتدائية حكومية للبنات بمقاطعة «نوشيره» بإقليم «خيبر بختون خوا» شمال غربي باكستان، دون أن يتسببا في حدوث أي خسائر بشرية، نظرًا لعدم تواجد أحد في المدرسة، فيما قام سكان إسلاميون مدججون بالأسلحة في مالي بتدمير أضرحة لـ3 من الشيوخ الصوفيين باستخدام جرافة قرب مدينة «تمبكتو» الصحراوية.
وأسفر انفجار قنبلة وضعت على حافة طريق عن مقتل 15 شخصًا على الأقل وجرح 18 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال كانوا يتوجهون على متن حافلة صغيرة لحضور حفل زواج في شمال أفغانستان، وقالت مصادر أمنية إن متمردي طالبان يقفون رواء الهجوم، بينما لم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين، فيما وصل رجال الشرطة وخبراء المفرقعات إلى الموقع لجمع الأدلة.
وفي مالي، قال سكان إن «إسلاميين مدججين بالأسلحة دمروا أضرحة 3 من شيوخ صوفيين باستخدام جرافة قرب مدينة تمبكتو الصحراوية»، في أحدث حلقة من سلسلة هجمات بالمنطقة التي يسيطر عليها المتمردون، والتي يقول منتقدوها إنها تهدد التراث الثقافي بالمنطقة في الوقت الذي يبحث فيه قادة أفارقة التدخل العسكري لمواجهة المتشددين.
وقال أحد سكان تمبكتو، التي أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» على قائمة التراث العالمي، لما بها من أضرحة أثرية، ويدعى جاربا مايجا، إن «المسلحين وصلوا على متن 7 مركبات، وقاموا بتسوية كل شيء بالأرض باستخدام إحدى الجرافات، وأخرجوا بقايا الهياكل العظمية»، وأفاد بعض السكان بأن المتمردين ينتمون إلى جماعة «أنصار الدين»، وهي إحدى الجماعات الإسلامية التي تسيطر على شمال مالي.
