حاصر متظاهرون من أهالي قرية «صهرجت الصغرى» التابعة لمركز أجا، مقر حزب الحرية والعدالة بالقرية، مساء الإثنين، وبداخلة 20 من أعضاء الحزب أثناء اجتماع دوري لهم.
وأكد شهود عيان أن عمدة القرية، ويدعى فتحي عميرة، ومعه إمام وخطيب مسجد القرية، قد نظموا مسيرة تطالب بإسقاط النظام وتدعو للمشاركة في 30 يونيو المقبل، ثم توجهوا بالمسيرة إلى مقر حزب الحرية والعدالة بالقرية، وحاولوا اقتحامه أثناء عقد اجتماع دوري به، فتصدى لهم أعضاء الحزب المتواجدين بالمقر.
وقام المتظاهرون بمحاصرة المقر من الخارج، وقذفوه بالحجارة والمولوتوف، ومنعوا خروج أحد منه بحجة أن أعضاء الحزب يجتمعون لـ«التآمر على البلاد» بحسب قولهم.
وردد المتظاهرون عدة هتافات، منها: «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«الإخوان الكدابين تجار دم وتجار دين»، فيما هتف المحاصرون داخل مقر الحزب قائلين «مرسي.. مرسي»، و«يادي الخيبة ويادي العار.. الفلول بقوا ثوار»، و«الشعب يريد إعدام الفلول».
انتقل إلى مقر الحزب أحد ضباط مركز أجا، واثنين من العساكر، ورفضوا التدخل بسبب تزايد أعداد المتظاهرين، فيما أكدت مصادر أمنية أنه تم الدفع بتشكيلات أمنية إلى القرية لفض الحصار، ويتم حاليًا التفاوض مع المتظاهرين لإنهاء احتجاجهم منعًا لحدوث اشتباكات.
ومن جانبه، اتهم إبراهيم أبو عوف، أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية، قوات الأمن بـ«التخاذل» في فك حصار أعضاء الحزب المحاصرين داخل المقر، مؤكدًا أنه سيتقدم بشكوى لوزير الداخلية بسبب ما سماه «تكرار مواقف الأمن المتخاذلة»، بحسب قوله.