أعرب المتحدث باسم منظمي رحلة السفينة الفنلندية، ميكائيل لوفجرين، وتسعى إلى كسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، عن أمله في الوصول إلى مياه القطاع بعد ظهر السبت.
وتحمل السفينة «إيستيل» 20 ناشطا على متنها، بينهم 5 نواب برلمان من السويد والنرويج وإسبانيا واليونان.
ووفقا لمنظمي الرحلة فى السويد، تحمل السفينة شجرتي زيتون، و41 طن أسمنت، و300 كرة قدم، ومعداتًا طبية، وكتب أطفال، وآلاتًا موسيقية، ومعداتًا مسرحية، وجهازًا لاسلكيًَا.
وأبحرت السفينة فى يونيوالماضي، وزارت عدة موانئ أوروبية، في محاولة للحصول على الدعم والشعبية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيمنع السفينة من الوصول إلى غزة كما حدث في محاولات سابقة لانتهاك الحصار.
يذكر أن إسرائيل فرضت حصارهاعلى قطاع غزة في يونيو 2006، عندما اختطف مسلحون جندياً إسرائيلياً خلال غارة عبر الحدود، وجرى تشديد الحصار في العام التالي عندما سيطرت حركة «حماس»، بشكل كامل على القطاع.
