قالت الدكتور باكينام الشرقاوي، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، إن قرارات اجتماع مجلس الأمن القومي، الإثنين، «تدل على بداية رسوخ الديمقراطية في مصر سواء الحفاظ على مكتسبات الثورة أوتأمين مسارها الديمقراطي».
وأضافت «الشرقاوي»، في حسابها على «تويتر»، مساء الإثنين، أن «الاتفاق على دعم سلمية التعبير عن الرأي بكل أشكاله، وعلى نبذ العنف بكل صوره، لابد أن تكون القاعدة التي ينطلق منها الجميع في الأيام المقبلة».
وتابعت: «الالتفاف حول مسار واضح وآمن لبناء المؤسسات الديمقراطية، هو الضمانة الأولى لاستكمال الثورة، فبعد الرئيس المنتخب بقي البرلمان المنتخب والحكومة».
وأكدت أنه «علينا أن نخرج من أسر الفكرة العقيمة بأن الرئيس يحكم وحده، بل تشاركه مؤسسات أخرى مشاركة حقيقية في صنع القرار، تتسع لآفاق العمل السياسى للجميع».
وشددت على أنه «يجب أن ندرك الحكمة في دعوة مجلس الأمن القومي، للاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، لأنها تحقق رغبة الجميع في الجمع بين التغيير والاستقرار».