سيطر الجيش اللبناني، مساء الإثنين، بالكامل على مجمع الشيخ السني، أحمد الأسير، المعارض للنظام السوري، في مدينة صيدا، وذلك بعد معارك عنيفة تواصلت ليومين مع أنصار «الأسير»، ولم يتم إعلان العثور على الشيخ أحمد.
يذكر أن المستشار السياسي للجيش السوري الحر المعارض، بسام الدادا، قال، فى وقت سابق، إن الشيخ اللبناني أحمد الأسير دخل سوريا، وأصبح في عهدة «الجيش الحر».
وكانت الاشتباكات بدأت بسبب توقيف الجيش لأحد أنصار «الأسير»، وهو الشيخ عاصم العارفي، بعد أن عثر على سلاح في سيارته، وتدخل «الأسير» طالبا الإفراج عنه، ولكن الجيش رفض، فطلب الشيخ أحمد الأسير من عناصره التدخل والإفراج عن «العارفي» بالقوة، وتبادل الجانبان إطلاق النار.