أعلن الديوان الأميري القطري، الإثنين، أن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد ووليه عهده الشيخ «تميم» سيستقبلان المواطنين لمبايعة ولي العهد بالإمارة في الديوان الأميري، اعتبارا من الـ 9 صباحاً حتى 11.30 صباحاً، ومن 3.30 مساءً حتى 6 مساء الثلاثاء، ومن الساعة 8 صباحاً حتى 11.30 صباح الأربعاء.
ويعد هذا التقليد هو الأول من نوعه ليس في قطر وحدها لكن في دول منطقة الخليج بأسرها.
وجاء القرار بعد ترؤس أمير البلاد اجتماعا لأهل الحل والعقد والعائلة المالكة، الأحد، لبحث ترتيبات تنازله عن الحكم، في خطوة تمثل تغييراً «دراماتيكياً»، اعتبرها محللون بمثابة «انقلاب صغير»، ونقطة تحول للأنظمة الملكية الحاكمة في دول الخليج، إلا أن تلك الخطوة تصطدم بعقبات دستورية، إذ لم ينظم الدستور القطري حالة تنازل الأمير لولي العهد عن السلطة بما يحدد 3 سيناريوهات في هذه الحالة، بحسب المحللين.
ويبرز في ذلك التقليد الجديد أربعة أسماء يراها المحللون الأرقام الصعبة في القرار الذي يراه البعض قد يحدث تغييرا كبيرا في خريطة تداول السلطة في منطقة الخليج.
استطاع الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى، أمير قطر، بسياسته الداخلية والخارجية تغيير معالم دولة قطر وحول بلاده إلى دولة تلعب دوراً محورياً فى المنطقة، بعد وصوله إلى السلطة عام 1995 إثر انقلاب على والده الشيخ خليفة بن حمد...المزيد..
يتمتع بمهارات دبلوماسية وحضور إقليمى ودولى قوى، وهو ما جعل شبكة «بى بى سى» البريطانية تعتبره أنه «داهية من دهاة السياسة العربية»، كما أن وسائل الإعلام الغربية تصفه بـ«هنرى كيسنجر العرب»، فى إشارة إلى وزير الخارجية الأمريكى الأسبق...المزيد..
«موزة المسند».. مهندسة نقل السلطة
سطع نجمها كأقوى زوجة حاكم عربى فى السنوات الأخيرة، لكن طموح الشيخة موزة بنت ناصر المسند، زوجة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان، لم يتوقف عند حد زوجة أحد أهم الزعماء العرب فى الشرق الأوسط، ولكنها أرادت أن تكون والدة الحاكم الجديد أيضا، حيث وصفتها وسائل الإعلام الغربية بأنها «مهندسة نقل السلطة» من زوجها إلى ابنها...المزيد..
«بن جاسم».. عراب القوة القطرية
الشخصية التى توصف بـ«الأقوى» فى قطر، ومنفذة سياسات أمير البلاد حمد بن خليفة بوصفه وزيراً للخارجية ورئيسا للوزراء على مدار أكثر من عقد.. هو الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثان، الذى تشير تقارير إلى احتمال «اعتزاله اضطرارياً« فى إطار تقييد صلاحياته ونفوذه تمهيداً لتسلم الشيخ تميم بن حمد آل ثان البلاد مكان والده الشيخ حمد بن خليفة، وهو ما اعتبرته صحيفة »لوفيجارو« الفرنسية بمثابة »الثورة الصغيرة« التى ستكون لها آثار، ليس فقط على مستوى الإمارة ولكن خارج الحدود، ولاسيما أن بن جاسم يقود منذ أكثر من 20 عاماً أوركسترا الدبلوماسية النشطة جداً بالنسبة لقطر، التى تعد أقوى المستثمرين فى الخارج...المزيد..