قالت قوى وأحزاب الإسلامية إنها «تنعى بكل الأسى والألم الشهداء الذين سقطوا خلال الأيام الماضية دفاعا عن الشرعية» محملة «مسؤولية دمائهم لكل من دعم وساند، وأعطى غطاءً سياسيا لهذه الأعمال الإجرامية التي تتبناها ميليشيات الثورة المضادة المستترة بحركة تمرد وجبهة الإنقاذ، والتيار الشعبي».
أخبار متعلقة
ودعت القوى الإسلامية، في بيان لها، مساء الإثنين، في صفحة حزب الحرية والعدالة على «فيس بوك»، الشعب إلى التوحد والتصدي للمحاولات التي سمتها «المستميتة» من «أعداء الثورة لجر البلاد للفوضى»، بحسب تعبيرها.
وحذّرت «من تكرار عمليات العنف التي تمارسها هذه التيارات التي تدعي السلمية بمهاجمة المواطنيين الأبرياء، ومحاصرة المساجد، وتعطيل مؤسسات الدولة، والاعتداء على عناصر الشرطة».
وثمنت إعلان القوات المسلحة على لسان وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي عن التزامها بالإرادة الشعبية، والتي تجلت في الاستحقاقات الانتخابية السابقة باختيار رئيس الجمهورية وإقرار الدستور.
كما ثمنت ما أعلنته وزارة الداخلية من حرصها على حماية التظاهرات السلمية والالتزام في ذات الوقت بالمحافظة على مؤسسات الدولة وعلى الممتلكات العامة والخاصة، مطالبة إياها بمواجهة محاولات الخروج على القانون بكل حسم في حالة استخدام العنف أيا كانت صورته أو مصدره.
وأكدت الأحزاب الإسلامية حرصها التام على «إعلاء قيمة الحوار وذلك للوصول إلى نزع فتيل الأزمة وتجنيب البلاد شر الفتنة»، وأن «الخروج عن الطريق السلمي هو انقلاب على الشرعية، وعلى إرادة الشعب ومحاولة إعادة عقارب الساعة إلى الوراء واللجوء لقانون القوة، وهو ما يحمل مخاطر على البلاد لن تحمد عقباها».
ودعت إلى مؤتمر جماهيري حاشد، الثلاثاء، بمحافظة أسيوط، ومؤتمرات جماهيرية حاشدة، الأربعاء، بكل من الإسكندرية وطنطا والمنصورة والزقازيق والمنيا.
كما دعت لمليونية حاشدة، الجمعة المقبل، بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر تحت عنوان «الشرعية خط أحمر»، على أن تظل المليونية في حالة احتشاد دائم في القاهرة حماية للثورة وتحقيقا للاستقرار.
وأشار البيان إلى أن المشاركين هم الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وجماعة الإخوان المسلمين، والجبهة السلفية، والجماعة الإسلامية، والتيار السلفي العام، وحزب الأصالة، وحزب البناء والتنمية، وحزب الوسط وحزب الوطن، وحزب الحرية والعدالة، بالإضافة إلى أحزاب الفضيلة، والشعب، والإصلاح، والتوحيد العربي، وحزب العمل الجديد، والحزب الإسلامي، فضلا عن حركات أمناء الثورة، واتحاد شباب الثورة، وأحرار، وشباب 6 أبريل، وثوار بلا تيار.
