حذر المستشار مرتضى منصور، المتحدث الرسمي باسم الفريق القانوني لمدينة «زويل للعلوم والتكنولوجيا»، طلاب جامعة النيل من الاقتراب من أسوار المدينة، قائلا «أي اعتداء سيواجه بمثله العين بالعين والسن بالسن»، مهددا: «من يقتحم مدينة زويل يتولاه الله برحمته ومن يفكر في ذلك فليتحمل ما يحدث له».
كانت المحكمة الإدارية العليا أصدرت حكما نهائيا، يقضي بأحقية جامعة النيل في استعادة جميع الأراضي والمباني، التي تم تخصيصها، لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والتي تقدر بـ127 فدانا بمدينة الشيخ زايد، وأحقية جامعة النيل في جميع الأراضي والمباني، وإلزام رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، بإصدار قرار رسمي بتحويل جامعة النيل إلى جامعة أهلية.
وهاجم «منصور» خلال مؤتمر صحفي، الإثنين، مجلس أمناء جامعة النيل، قائلا: «أتابع حملة التشويه ضد الدكتور زويل التي تتم بخطة ممنهجة من قبل جامعة النيل، وأن ملفاتهم موجودة وستفتح في الوقت المناسب»، مشيرا إلى أنه «من الآن وصاعدا قد أصبح لزويل وللمشروع درع وسيف».
وقال «منصور» إنه «لم يحدث في تاريخ مصر أن تم تخصيص أرض بمليارات الجنيهات ومبان بالملايين لجامعة خاصة أنشأها أحمد نظيف لتكون نواة لـ(بيزنس) وأعماله الخاصة بأموال الدولة»، مضيفا: «لا يليق أن نتعامل مع كبار علماء مصر والعالم بهذه الطريقة، خاصة أن مجلس أمناء مدينة زويل يضم كوكبة من خيرة العلماء أمثال مجدي يعقوب ومحمد غنيم وأحمد عكاشة ومصطفى السيد ومحمد العريان وغيرهم، وأنه لا يمكن مقارنة جامعة خاصة بها عدد قليل من الطلبة بمشروع قومي هو أمل مصر في التقدم العلمي».
وأكد أن حكم الإدارية العليا هو في الشق العاجل، ولا حديث عن تنفيذه لأنه غير قابل للتنفيذ، وأن القول الفصل سيكون للقضاء في الشق الموضوعي من القضية.