أدان الدكتور حسين إبراهيم والدكتور مراد علي، القياديان بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، مقتل 4 مصريين شيعة، مساء الأحد، في قرية أبو النمرس بالجيزة، على يد سلفيين، مؤكدين أن هذا الأمر «لا يقرّه الشرع»، ومشددين على ضرورة الاحتكام للقانون، حسبما أفادا في حسابيهما على «فيس بوك»، الإثنين.
وقال «إبراهيم»، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، إنه «يدين بشدة ما حدث، الأحد، من مقتل جماعي لأربعة من المصريين، في قرية أبو مسلم بمحافظة الجيزة»، معربًا عن رفضه تنفيذ أي عقوبة «إلا من خلال القانون وأجهزة الأمن المختصة، حتى لو كان هؤلاء مارسوا أشياء تخالف القانون».
ومن جانبه، قال الدكتور مراد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة: «ما حدث في قرية كفر أبو مسلم بالجيزة من أعمال قتل وتعذيب لبعض الشيعة أمر لا يقره دين ولا شرع»، مؤكدًا أن «الإسلام لا يقر انتهاك حرمات الأفراد، بغض النظر عن دينهم أو انتماءاتهم».
واعتبر أن «انتشار دعوات العنف نذير خطر على البلاد»، مختتمًا بقوله «على الجميع الحذر من نشر ثقافة الفوضى والانزلاق إلى دائرة العنف الجهنمية، فسيادة دولة القانون هي أساس الحضارات».
واقتحم العشرات من أهالي قرية زاوية أبو مسلم، بمركز أبو النمرس بالجيزة، مساء الأحد، منزلًا به 4 مواطنين شيعة، بينهم القيادي الشيعي حسن شحاتة، واعتدوا عليهم بالضرب حتى أردوهم قتلى.