احتفل خالد عبد الله بمقتل حسن شحاتة، القيادي الشيعي، في محافظة الجيزة، وقال، خلال حلقة، الأحد، من برنامجه «مصر الجديدة» على فضائية «الناس»: «حسن شحاتة الشيعي اللي كان هارب في قم، (مدينة إيرانية)، وسب أبو بكر وعمر وعثمان، رضي الله عنهم أجمعين، السادة الكرام سبهم هذا الشيعي الحاقد الماجن الفاسق الفاجر، أنباء عن مقتله وإصابة 20 في الهرم».
وقال المهندس جمال معيوف، أحد شهود العيان، في تعليق على الواقعة، في مداخلة مع «عبد الله»: «هذا الكلب الذي يسب عائشة والصحابة قبل ساعتين هو و3 من معاونيه».
وتابع: «كان داخل يعمل درس لسب الصحابة، وتم تحذيره أكثر من مرة، لكنه أتى وتطاول على أم المؤمنين».
وحين سأله «عبد الله» عما إذا كان «شحاتة» قُتل قبل الدرس أم بعده؟ قال إنه «قُتل قبل أن يقوم بالدرس».
وتابع المُتصل: «أنا رحت في الآخر والناس حكوا لي ما حدث وممكن تِبعَت كاميرا وتشوف ما حدث».
وقال «عبد الله»، في نهاية الفيديو الذي تبلغ مدته 4 دقائق: «حسن شحاتة الشيعي كان بيدي دروس قدام السفارة الإسرائيلية وكان يسب الصحابة وأمهات المؤمنين».
وأضاف: «شيخ الأزهر مش مشغول بسب النبي والصحابة، ومشغول بالرد على الشيخ صفوت حجازي، وإنه مريض نفسياً وإن الخروج على الحاكم يجوز» .
كان الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، قد أعلن عن وفاة 4 أشخاص في الاعتداء على منزل مواطن شيعي بزاوية أبو مسلم بـ«أبو النمرس» بمحافظة الجيزة.
وأوضح، في بيان صادر عن وزارة الصحة، مساء الأحد، أن «المتوفين هم: شحاتة محمد شحاتة، حسن شحاتة محمد شحاتة، عبد القادر حسنين عمر، إضافة إلى جثة مجهولة».