x

أيمن نوفل.. سجين «حماس» المطلوب (بروفايل)

الأحد 23-06-2013 20:01 | كتب: معتز نادي |
تصوير : حسام فضل

«ما دام أيمن نوفل معتقلا في السجون المصرية فلن تتحرك قضية شاليط أبدا، وستبقى في (الثلاجة) حتي يتم الإفراج عنه».. بهذه الكلمات خاطبت «حماس» مصر للمطالبة بالإفراج عن أحد قادة جناحها العسكري، لكن «نوفل» نجح في الهرب من سجن «المرج» وقت الانفلات الأمني خلال ثورة 25 يناير.

القيادي الحمساوي أيمن نوفل، الذي ألقي القبض عليه عقب اقتحام الآلاف من مواطني غزة الحدود المصرية في يناير 2008، تعرض للاعتقال بعد تعرض سيارته للتفتيش في كمين شرطة وقت عبوره للحدود المصرية، وكان السبب يتلخص في وجود اثنين داخل سيارته يحملان السلاح.

انتقل «نوفل» للحبس في «زنزانة انفرادية» بها راديو وتليفزيون داخل سجن «المرج»، وجاوره عدد من المحبوسين بسبب تورطهم في قضية «خلية حزب الله».

ويروي «نوفل» قصة هروبه في حوار نشرته «المصري اليوم» في 31 مايو 2011 قائلًا: «بدأت الفكرة عندما سمعت في إذاعة الـ(بي بي سي)، ٢٩ يناير 2011، عن اتصالات من سجناء في سجن أبوزعبل تقول إن هناك أشخاصًا يهاجمون السجن ويطلقون النار»، لافتًا إلى أنه كان يحرض زملاءه المساجين على تكسير الأبواب والزنازين إلى أن نجح في ذلك الأمر، بينما حاولت أبراج الحراسة قنص المساجين الهاربين.

ويشير «نوفل» إلى أنه توجه إلى عنبر أعضاء «خلية حزب الله» وطلب منهم إجراء مكالمة مع شباب في «كتائب القسام» داخل غزة ليساعدوه على الفرار، حيث علم من «الكتائب» أنه بخروجه من السجن سيجد سيارة بانتظاره، ويكمل: «وجدت أفرادًا يحملون مسدسات محلية التصنيع، وكان معنا أفراد خلية حزب الله وكان منهم سامي شهاب الذي لم أكن أعرف شكله».

رواية «نوفل» اتفقت بعد عامين مع كلمات قاضي محكمة مستأنف الإسماعيلية في واقعة هروب مساجين «وادي النطرون»، والذي كان من بينهم الدكتور محمد مرسي وزملاؤه من أعضاء مكتب الإرشاد في جماعة «الإخوان»، حيث أكدت المحكمة أن «حماس» و«حزب الله» اللبناني وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، شاركوا في استخدام أسلحة ثقيلة لتهريب العشرات الذين كان من بينهم رئيس الجمهورية الحالي.

وقررت المحكمة مخاطبة الإنتربول الدولي للقبض على سامي شهاب، القيادي بـ«حزب الله»، والقياديين في حركة «حماس» محمد الهادي وأيمن نوفل ورمزي موافي، الذين هربوا من السجون في فترة الانفلات الأمني.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية