تجددت المظاهرات فى المدن البرازيلية، وتسببت الاشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين فى سقوط جرحى، رغم وعود الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف بـ«تحسين الخدمات ومكافحة الفساد»، والتى لاقت الكثير من التشكيك على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى وبين المتظاهرين، بالتزامن مع وصف رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان الاحتجاجات والمظاهرات التى تشهدها البرازيل بأنها «لعبة ومؤامرة شبيهة لتلك التى تمارس فى تركيا».
واحتشد عشرات الآلاف من البرازيليين فى أكثر من 100 مدينة، مساء أمس الأول، للمطالبة بالعدالة الاجتماعية، كان أكبرها فى مدينة بيلو هوريزونتى، ثالث كبرى مدن البلاد، حيث تظاهر 70 ألف شخص- حسب تقديرات الشرطة- على هامش إحدى مباريات كرة القدم فى بطولة كأس العالم للقارات.
وزادت حدة المواجهات وعمليات التخريب بعد حلول الظلام، حيث تم تحطيم زجاج السيارات وإشعال النيران فيها، وسرقة محال تجارية، وأعلنت الشرطة أنها أوقفت 22 شخصا بتهمة التخريب.
من جانبه قال رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوجان، خلال سلسلة التظاهرات التى ينظمها حزب العدالة والتنمية الإسلامى الحاكم فى تركيا، تحت شعار «احترام رغبة الشعب»: «ما يحدث فى البرازيل الآن هو نفس اللعبة والمؤامرة بنفس النوايا التى كانت تمارس فى تركيا منذ أسابيع».
واستعادت الشرطة التركية، فجر أمس، السيطرة على ميدان تقسيم والشوارع المحيطة به فى وسط أسطنبول، وذلك بعد مواجهات استمرت ساعات بينها وبين مجموعات من المتظاهرين.