أصيب العاملون في متحف «مانشستر» بالهلع مما يسمى بـ«لعنة الفراعنة» بسبب تمثال «نيب – سينو» الفرعوني الذي يبلغ طوله 30 سم ويوجد في المتحف منذ 80 عامًا، حيث لاحظ مدير المتحف مؤخرًا أن هذا التمثال يتحرك بشكل بطيء ليعطي ظهره للزوار، حسبما ذكرت جريدة «ديلي ميل» البريطانية.
وقال مدير المتحف «كامبيل برايس» أنه لاحظ دوران التمثال 180 درجة في دولاب عرضه الزجاجي بالمتحف، والتي لا يملك مفتاحا لها أحدا غيره مما أثار علامات استفهام ودهشة.
وأضاف «برايس»: «لاحظت في أحد الأيام أن التمثال استدار للزوار وهو أمر عجيب فقمت بفتح الفاترينة وإعادته لوضعه، ولكني في اليوم التالي لاحظت نفس الأمر».
واستطرد قائلا:«وضعنا كاميرات لمتابعة حركة التمثال في الليل وخلال ساعات النهاروهنا ظهرت المفاجأة أن التمثال يغير اتجاهه بشكل بطيء لا يرى للعين المجردة معطيًا ظهره للناظرين».
وأشار إلى أن الفراعنة كانوا يعتقدون أنه إذا حدث أي تدمير للمومياء فإن مثل هذه التماثيل توضع في المقبرة لتستخدم كوسيلة بديلة لنقل الروح حسب المعتقدات المصرية القديمة.