أعلن الناطق الرسمي باسم شرطة المنطقة الشرقية بالسعودية، مساء السبت، مقتل أحد الأشخاص برصاصة طائشة في منطقة القطيف التي يسكنها عدد كبير من الشيعة وتشهد مناوشات بين الحين والآخر.
وأضاف المسؤول الأمني، في بيان، أن إحدى دوريات الأمن تعرضت لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول أثناء قيامها بمهامها الأمنية في بلدة التوبي بالقطيف، في الساعة 12 ليل الجمعة الماضي»، وتابع: «تم التعامل مع مصدر إطلاق النيران بالمثل»، مشيرًا إلى أن شرطة القطيف تلقت كذلك بلاغًا في وقت متأخر من، فجر السبت، بوجود سيارة بها شاب مصاب بطلق ناري.
وأوضح الناطق الرسمي أن رجال الشرطة بادروا بالانتقال للموقع، وتمت مباشرة إجراءات الضبط الجنائي والتحقيق في الحادث، ونقل الشاب للمستشفى إلا أنه توفي في الطريق متأثرًا بإصابته.
وتتركز معظم الاحتجاجات وحالات إطلاق النار التي تشهدها القطيف في قرية العوامية وتزايدت، الصيف الماضي، بعد اعتقال رجل دين شيعي بارز، وتتهم السلطات السعودية إيران بالوقوف وراء بعض الاضطرابات في المنطقة، وهو ما تنفيه طهران.
ويشكو الشيعة السعوديون من تمييز ضدهم، لكن السلطات السعودية تنفي هذه الاتهامات وتقول: إن الذين قُتلوا منذ الاحتجاجات التي بدأت في 2011 لقوا حتفهم في تبادل لإطلاق النار.