نظمت الحكومة الإثيوبية، السبت، زيارة لسفراء الدول الأعضاء بمبادرة حوض النيل، المعتمدين لديها، إلى موقع سد النهضة الإثيوبي، على النيل الأزرق، لتوضيح أن عملية تحويل مجرى النهر لم ولن تؤثر على تدفقات المياه إلى مصر والسودان.
ونقل التليفزيون الإثيوبي عن السفير المصري لدى إثيوبيا، محمد إدريس، قوله: «أرغب في أن أقول لكل الأشقاء والشقيقات في إثيوبيا، إننا نحن المصريين نقف إلى جانب التنمية في إثيوبيا، وإن المصريين سيدعمون أي مشروع يقوم على أساس المنفعة المشتركة ولا يسبب أي ضرر لأي طرف».
ونقل عن السفير التنزاني لدى إثيوبيا، جورام موكاما بيسوارو، قوله إن «المشروع يتم بموجب الخطة المحددة، والتحويل المؤقت لمسار النهر ليس له تأثير على تدفق المياه خلافًا لما ذكرته بعض وسائل الإعلام».