قالت مصادر باتحاد الإذاعة والتليفزيون، إن «رئاسة الجمهورية كلفت المستشار أحمد عبدالعزيز، مسؤول ملف ماسبيرو برئاسة الجمهورية، بالسيطرة على المادة الخبرية التي يتم بثها، وإبراز إنجازات الرئيس خلالها».
أخبار متعلقة
وأشارت المصادر إلى أن «العاملين في الإعداد وديسك الأخبار والنشرات تلقوا تهديدات صريحة بمنعهم من العمل، إذا لم يتم تنفيذ التعليمات والأوامر وقيل لهم: (اللي مش عاجبه ياخد إجازة، أو يطلب نقله لمكان تاني)».
وأوضحت المصادر أن «أحمد عبدالعزيز، تولى مهام عمله، السبت، على أن تنتهي فترة انتدابه بالتليفزيون 10 يوليو المقبل بعد انتهاء مظاهرات 30 يونيو، ليعود إلى مكتبه برئاسة الجمهورية».
وأضافت المصادر أن «عبدالعزيز» أصبح «المتحكم الوحيد في ملف الضيوف ونوعية الأخبار التي تبثها نشرات الأخبار، ولم يعد أحد من المسؤولين يلجأ لوزير الإعلام صلاح عبدالمقصود في أي تفاصيل خاصة بالعمل الخبري»، مؤكدة أن «عبدالعزيز» أصدر تعليمات صريحة بعدم استضافة أي شخصية من المعارضين للنظام خلال الفترة المقبلة، وأنه يتابع نوعية القضايا التي تناقشها البرامج الإخبارية في «راديو مصر» وقطاع الأخبار ونشرات وبرامج القناتين الأولى والثانية».
وأشارت المصادر إلى أن «مندوب الرئاسة بماسبيرو» يعمل الآن على التحضير لبرنامج حواري، يعرض فيه إنجازات الرئيس محمد مرسي، وستكون نوعية الضيوف من المحافظين والوزراء ومستشاري الرئيس ومن التيار الإسلامي.
وأكدت المصادر أن «عبدالعزيز» رفض نقل أي أخبار عن الاعتداءات التي حدثت في محافظة الغربية، أو مظاهرة وزارة الدفاع، الجمعة، وأمر بالتركيز على مظاهرة رابعة العدوية التي تؤيد الرئيس.
