أكد «أحمد حسن» قائد المنتخب الوطنى، لاعب وسط الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، أن فريقه مازال الأفضل بين فرق الدورى، وأن الخسارة الأخيرة من غزل المحلة بهدفين للاشىء ليست نهاية المطاف، مؤكداً قدرة الفريق على الاحتفاظ بلقب بطولة الدورى رغم قوة وصعوبة المنافسة فى الفترة المقبلة مقارنة بالدور الأول الذى شهد ابتعاد الكثير من الفرق عن مستواها.
قال أحمد حسن «لا أعرف لماذا يردد البعض حالياً أن الأهلى سيصبح فى حالة تراجع فى الفترة المقبلة بعد الخسارة الأخيرة من غزل المحلة التى أراها مباراة مثل أى مباراة أخرى، وخسارة مباراة لا تهز النادى الأهلى أو تضعف آماله فى الاحتفاظ بدرع الدورى، خاصة أن مشوار البطولة مازال طويلاً، والأسابيع المقبلة ستشهد صراعاً قوياً بين كل الفرق على النقاط سواء للمنافسة على المراكز المتقدمة أو للهروب من دوامة الهبوط للقسم الثانى» .
وحول قدرة «حسام البدرى» على قيادة الفريق فى المرحلة المقبلة قال أحمد حسن: «الثقة لن تهتز فى البدرى بسبب خسارة مباراة، وقد كان أفضل مدرب فى البطولة عام (2009) ، فضلاً عن أنه لم يخسر أى مباراة فى الدور الأول ، ولكن كانت هناك ظروف كثيرة فى مباراة المحلة حالت دون خروج الفريق بنتيجة إيجابية خاصة الغيابات الكثيرة لعناصر الفريق الأساسية وإجهاد بعض لاعبى الفريق، ولا شك هناك أن أخطاء وثغرات فى صفوف الفريق وضحت فى مباراة الغزل سيتم علاجها، وسيعود الفريق لسابق عهده خاصة مع عودة الغائبين والمصابين».
وتابع أحمد حسن «الأهلى هو أكثر الأندية تأثراً بمشاركة لاعبيه مع المنتخب الوطنى فى البطولة الأفريقية بأنجولا، حيث كان خمسة من لاعبيه ضمن التشكيلة الأساسية (أحمد حسن ووائل جمعة وأحمد فتحى وسيد معوض وعماد متعب) فضلاً عن مشاركة جيلبرتو بشكل دائم كذلك مع منتخب أنجولا مما تسبب فى إجهاد كبير لهؤلاء اللاعبين، ولكننى أعد جماهير الفريق بأن بطولة الدورى هذا الموسم ستكون فى النادى الأهلى، وهذا ليس بالكلام ولكن بالجهد والعرق من كل عناصر الفريق خلال المباريات المقبلة التى لا تقبل أى تهاون».
وحول طرد «وائل جمعة» أمام الغزل وغيابه مباراتين عن الفريق، قال أحمد حسن «وائل جمعة أفضل مدافع فى أفريقيا، وعلى الصعيد الشخصى أحبه جداً لأنه لاعب نموذجى و(راجل) ويبذل مجهوداً كبيراً، سواء مع المنتخب أو النادى الأهلى، فضلاً عن أنه سلوكياً ممتاز بشهادة الجميع، ولكننى عاتب عليه لطرده، فقد أخطأ وهو مقتنع بذلك، ولكن قد يكون الضغط الكبير والمجهود فى الفترة الماضية قد سببا ذلك، ولا شك فإنه سيتجنب الطرد فى المباريات المقبلة».
وعن تنصيبه سفيراً لملف بلجيكا وهولندا لاستضافة نهائيات كأس العالم (2018) أو (2022) قال أحمد حسن «هذا التنصيب شرف وتكليف كبير، ودائماً أحرص قبل أن أكون لاعب كرة جيداً على أن أكون سفيراً مشرفاً لبلدى، وأن أظهر مصر فى سلوك حضارى يجعل الناس تحترمنى وتقدر هذا البلد، فمثلاً حين كنت لاعباً فى إندرلخت كنت أحرص على الصيام كونى مسلماً وأرفض الإفطار، ولقد قدر البلجيكيون لى ذلك الأمر، ولذا قال «فيليب كولن» خلال المؤتمر الصحفى لاختيارى سفيراً للملف إننى نموذج مشرف للعالم العربى والأفريقى والإسلامى وليس مصر فقط».
وعن ترشحه لمجلس الشعب الذى تردد كثيراً فى الشهور الأخيرة، أضاف أحمد حسن: «هذا الموضوع ليس فى تفكيرى ولا أرغب دخول عالم السياسة فى الوقت الحالى، ومازال أمامى الكثير فى كرة القدم لأقدمه