x

الحكومة توافق على إجراء مناقصة عالمية للتخلص من المبيدات الراكدة والمحظورة

السبت 22-06-2013 15:02 | كتب: متولي سالم, مصطفى عاشور |
تصوير : other

وافقت الحكومة ممثلة في وزارات البيئة والزراعة والدفاع والتجارة والصناعة على إعداد مناقصة دولية للتخلص من المبيدات الراكدة في ميناء الأدبية بمحافظة السويس ومخزن الصف بالجيزة، وذلك بالتنسيق مع منظمة «فاو»، والتي تصل في الموقع الأول إلى 220 طنا، وفي الثاني إلى 6 أطنان.

وعقد الدكتور خالد فهمي، وزير الدولة لشؤون البيئة، الاجتماع الأول للجنة الدائمة للتخلص من الملوثات العضوية الثابتة، والتي تم تشكيلها برئاسته، وذلك تنفيذا لقرارات اللجنة الوزارية، التي تم عقدها 12 مايو الماضي، فيما أعد خبير من منظمة «فاو» تقريرا عن المبيدات الراكدة في ميناء الأدبية بمحافظة السويس.

وقال «فهمي» في تصريحات صحفية، السبت، إن التقرير الدولي أوضح تواجد مبيد «اللندين» في الحاويات بميناء الأدبية لا يشكل خطورة حالية في الموقع نظرا لوجوده داخل حاويات محكمة الغلق والحاويات بحالة جيدة، كما أنها موجودة بمنطقة معزولة ولها سور والبوابة تحت سيطرة أمنية، وبالتالي لا توجد حاجة ماسة لإجراءات إضافية عاجلة لحين التخلص من هذه الحاويات بالتصدير للخارج.

وأوضح التقرير أنه تبين بعد معاينة موقع «الصف» أن المخزن الموجود بالموقع به كميات كبيرة من أنواع مختلفة من المبيدات المحظورة، والتي تحتاج إلى إجراء عمليات فرز لتحديد أنواع هذه المبيدات وإعادة تعبئتها في أكياس من البلاستيك أو البراميل الصلبة حسب النوع مع إجراء عمليات نظافة وتطهير للموقع لحين التخلص من هذه المبيدات من خلال مشروع إدارة الملوثات العضوية الثابتة.

وأوصت اللجنة بأن تتولى وزارة البيئة استكمال العمل مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة للحصول على التقرير الفني والمواصفات والشروط الخاصة بطرح المناقصة الدولية للتخلص من  مبيد «اللندين» الموجود بموقع «الأدبية»، وكذلك قائمة الشركات الدولية ذات الخبرة والمؤهلة للتخلص من الملوثات العضوية الثابتة، بالإضافة إلى قائمة بمواصفات المعدات اللازمة لإعادة تعبئة «اللندين» تمهيدا لتصديره.

وأوصت اللجنة بإجراء عمليات فرز وتصنيف للمبيدات الموجودة بمخازن وزارة الزراعة بمنطقة «الصف» وإعادة تعبئتها بطريقة آمنة، كما تضمنت التوصيات أهمية تشكيل فريق فني من الجهات المعنية ورفع قدراتهم وإكسابهم خبرة عملية في التعامل مع هذا النوع من الملوثات وفقا للقواعد المهنية المتبعة دوليا والاستفادة من ذلك في التعامل مع باقي المخلفات العضوية الثابتة مستقبلا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية