كشف عسكريون أردنيون، السبت، توسيع نطاق برنامج الجيش الأمريكي لتدريب قوات المعارضة السورية في الأردن الذي بدأ منذ العام الماضي على نحو كبير خلال الفترة الأخيرة.
وفي هذا الصدد أشار العسكريون الأردنيون إلى أن الجيش الأمريكي يعتزم تدريب أكثر من 5 الآف مقاتل تابع لـ«الجيش السوري الحر».
وذكر العسكريون الأردنيون أن التدريبات الأولية دارت حول كيفية اكتشاف الأسلحة الكيميائية وتأمينها، وفي الوقت الراهن يتم تدريب المقاتلين على كيفية استخدام الأسلحة المضادة للطائرات والصواريخ المضادة للدبابات.
وقال عسكري أردني إن التدريبات الجديدة تهدف إلى جعل قوات المعارضة السورية قادرة على الدفاع عن «منطقة حظر جوي» و«منطقة عازلة» بطول الحدود الأردنية السورية.
ووفقا لمعلومات هذا المصدر فإن الولايات المتحدة كانت أرسلت إلى الأردن الأسبوع الماضي نحو 2000 مدرب ومستشار إضافي من أجل هذه المهمة.
من جانبه نفى المتحدث باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، في حديث لوسائل إعلام محلية صحة ما أوردته صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية في تقريرها، الجمعة، بأن وكالة الاستخبارات الأمريكية تقوم بتدريب قوات المعارضة السورية منذ أشهر.
غير أن قائدا في الجيش السوري الحر في محافظة درعا، كان قد أرسل 100مقاتل إلى الأردن للمشاركة في هذه التدريبات، قال إن الأسلحة التي تدرب عليها رجاله لم تصل بعد إلى درعا.