انخفضت أعداد المتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسي أمام مقر وزارة الدفاع بالقاهرة، في وقت متأخر من مساء الجمعة، فيما قرر العشرات منهم الاعتصام حتى، السبت، حيث سيتم تنظيم مظاهرة جديدة لمطالبة الجيش بالتدخل لإقصاء الرئيس مرسي.
وكان الإعلامي توفيق عكاشة، الذي دعا للتظاهر أمام وزارة الدفاع، قد طالب المتظاهرين بالاعتصام في مكانهم للمشاركة في مظاهرة، عصر السبت، وأخرى، الأحد، واستجاب لدعوته عشرات المتظاهرين الذين بدأوا في نصب خيام للمبيت.
وطالب «عكاشة» القوات المسلحة بالنزول لحماية الشعب مما وصفه بـ«بطش جماعة الإخوان المسلمين»، والرئيس المصري محمد مرسي، مضيفًا أن المتظاهرين أعطوا وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي مهلة لمدة 48 ساعة، حتى ينزل الجيش إلى الشارع والاستجابة إلى مطالب المتظاهرين بتسلم السلطة وإزاحة الرئيس محمد مرسي عن الحكم، دون أن يوضح ما سيفعله المتظاهرون في حال عدم استجابة الجيش لمطالبهم.
وكان المتظاهرون أمام وزارة الدفاع، والذين وصلت أعدادهم في وقت سابق، الجمعة، إلى بضعة آلاف، طالبوا الجيش بالتدخل لإسقاط الرئيس، ورددوا هتافات من بينها: «يا سيسي خد قرارك.. شعب مصر في انتظارك»، و«يوم 30 يونيو العصر.. الجيش هيحكم مصر».
وشارك في مظاهرة وزارة الدفاع، الجمعة، العديد من الحركات وائتلافات المعارضة، من بينها حزب الحركة الوطنية المصرية، الذي أسسه الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة، إلى جانب ائتلاف العسكريين المتقاعدين.