اتهم حزب مصر القوية، بمنطقة الوراق، من سماهم «عناصر مدسوسة من قبل النظام الحاكم»، مساء الجمعة، بمحاولة حرق مقر الحزب، في منطقة الوراق، بمحافظة الجيزة، بهدف ما وصفه بـ«عقاب الحزب على مواقفه السياسية التي يتبناها فيما يخص الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة».
وأوضح الحزب، في بيان، أن «مجهولين حاولوا حرق مقر الحزب بأكمله، قبل صلاة الجمعة، عن طريق إشعال النيران في قطع قماش، وإلقائها بداخل المقر، بعد كسر الباب، إلا أن المحاولة باءت بالفشل، بسبب وجود بعض السكان، الذين انتبهوا للمحاولة، ولاذ الجناة بالفرار».
وأضاف: «كتب المتهمون عبارات على جدران الحوائط مناهضة للحزب من بينها (ارحلوا من العمارة قبل فوات الأوان)، و(يسقط أبو الفتوح عميل الإخوان)، و(يسقط مصر القوية)، وكتبوا على استمارة لحركة (تمرد) رسالة إلى الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس الحزب، بأنه سيكون له حساب عسير».
وقال محمود يسري، مسؤول الأمانة العامة للحزب بالوراق، لـ«المصري اليوم»، إن «وراء محاولة إشعال الحريق عناصر مدسوسة من المؤيدين للنظام أو المعارضين، حيث إن الحزب يقف في منطقة وسطى بين الجانبين، فرؤيته إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بشكل قانوني، يدعو إليها رئيس الجمهورية، حال رضوخه لمطالب الجماهير يوم 30 يونيو، وهو الموقف الذي لا يعجب المعارضة أو أنصار الحزب الحاكم».
وقال محمد الباقر، عضو المكتب السياسي للحزب: «الغرض من الاعتداء سياسي لأنه لا يوجد ما تتم سرقته في مقر الحزب، والبعض يستغل الأوضاع التي تشهدها البلاد حاليا لخدمة أغراض سياسية»