شددت حملة «تمرد»، التي تواصل جمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مساء الجمعة، على التزامها بسلمية مظاهرات 30 يونيو الجاري، ردًا على تهديدات بعض قادة التيار الإسلامي، المشاركين، في مليونية «نبذ العنف»، أمام مسجد رابعة العدوية، بمدينة نصر، بسحق المعارضة.
وقالت «الحملة»، في بيان، مساء الجمعة: «نحن دعاة ديمقراطية، ولسنا دعاة عنف مثلهم، ولا تستطيع أى قوة مهما كانت قتل شعب بأكمله سيشارك فى المظاهرات بهدف إسقاط النظام».
وقال محمود بدر، منسق الحملة لـ«المصري اليوم»: «نحن ملتزمون بالسلمية فى تظاهراتنا، رغم تصريحات بعض الإسلاميين عن سحقنا لأننا دعاة ديمقراطية ولسنا دعاة عنف، كما لم نتورط من قبل في جرائم إرهاب مثلهم».
وأضاف «بدر»: «التيارات الإسلامية تشعر بالرعب لذا حشدت كل أنصارها من الإسكندرية، حتى أسوان، بهدف بث الرعب في نفوس الشعب، من خلال تهديدات من تورطوا في الماضي في عمليات إرهابية ضد الشعب، وهذه التهديدات ستزيد إصرار الشعب على المشاركة في مظاهرات إسقاط النظام».
وكان طارق الزمر، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، قال في كلمته بمليونية «لا للعنف»: «(30 يونيو) الضربة القاضية لدعاة الفوضى، وتوعدونا في (30 يونيو) ونتوعدهم بالسحق، و(30 يونيو) إسلامية، بيننا وبينهم كاميرات العالم كله، وسيرى العالم كله أين يقف شعب مصر، مع البلطجية أم الشرعية».