x

«مصادر»: «حالة طوارئ» في التيارات الإسلامية لـ«إجهاض 30 يونيو»

الجمعة 21-06-2013 23:39 | كتب: أسامة المهدي, عبد الرحمن عكيلة |

كشفت مصادر مطلعة، عن إعلان عدد من التيارات الإسلامية، ما سمته «حالة طوارئ»، منذ الخميس، لمواجهة ما اعتبروه دعوات للعنف، ممن سموهم «بلطجية»، من المتوقع تواجدهم فى الشوارع والميادين، بهدف إحداث انفلات وفوضى، خلال المظاهرات المرتقبة، يوم 30 يونيو، لتنفيذ أجندات خاصة، وفق تعبير المصادر، التى أكدت انضمام حزب النور لـ«حالة الطوارئ»، رغم رفضه المشاركة فى مظاهرات رابعة العدوية، الجمعة، الداعمة للرئيس محمد مرسى.

وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم نشر أسمائها، في تصريحات، لـ«المصرى اليوم»: «أن خطة الطوارئ تعتمد على تشكيل شبكة أمنية شعبية، للمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، ولحماية مقار التنظيمات الإسلامية، ولحماية المنتقبات والملتحين وقيادات التيارات الإسلامية»

وقال يحيى الشربينى، منسق حركة ثوار مسلمون: « خطة الطوارئ بدأت الخميس، لمنع أى حالات فوضى أو تخريب، بعد تسريبات وصلت للجماعات الإسلامية، عن محاولات بعض أنصار الثورة المضادة تجييش البلطجية لضرب استقرار الوطن».

وأضاف: «تفاصيل الخطة ستعلن خلال ساعات، وتشمل تشكيل لجان شعبية، لحماية المساجد والممتلكات الخاصة، والأشخاص فى جميع المناطق، وسنعتقل البلطجية الذين يحاولون إشعال الفوضى وقطع الطرق، لن نسلمهم للشرطة، بل سنلقنهم درسا قاسيا بجميع أشكال التعذيب».

وتابع:«سنحبسهم فى مكان لا يخرجون منه إلا على قبورهم، حتى يأمن الجميع من شرورهم»، وفق ما أعلنه على صفحة حركته. وأوضح أن الشبكة الأمنية ستعلن أرقاما ومقار للجان الشعبية، ليلجأ إليها المواطنون، حال ظهور «بلطجية»، فى أى محافظة، ومستعدون لتلبية أى بلاغ، خلال نصف ساعة.

وقال الدكتور سعيد عبدالعظيم، نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح: إن «هناك تعاونا بين جميع الفصائل الإسلامية، بما فيها الدعوة السلفية وحزب النور، لمواجهة أى تجاوزات من (أعداء الثورة المباركة)، لإشاعة الفوضى والتخريب».

وأضاف: «الهيئة الشرعية تؤدي دورها فى توحيد الصف الإسلامى، والحفاظ على شرعية الرئيس المنتخب بإرادة الأمة، وهناك اجتماعات دورية يعقدها قادة التيار الإسلامى، بالتنسيق مع حزب النور، لبحث كيفية مواجهة أى تخريب. وإن الهيئة الشرعية، وبقية الكيانات الدعوية ومشايخ السلفية، اتفقوا على تدشين سلسلة مؤتمرات، لدعوة المصريين لحماية مصر والتصدى للفوضى والمخربين وحماية شرعية الرئيس».

وقال أحمد حسني، منسق حملة «تجرد»، إن يوم 30 يونيو، سيسبقه وجود غرف عمليات مركزية إسلامية، تنسق معها الحملة، لمتابعة ورصد ما يحدث على أرض الواقع من تظاهرات واشتباكات بهدف اتخاذ قرارات مناسبة سواء بالتصدى للعنف، أو إعلان تحرك معين فى الشارع.

وأضاف حسنى لـ«المصرى اليوم»:« ما زلنا ندرس الاعتصام أمام الاتحادية، سواء من يوم 28 أو يوم 30، بعد أن رصدنا خططا للانقضاض على الشرعية، وافتعال أعمال عنف، وقرار الاعتصام سيكون بالتنسيق بين جميع القوى الإسلامية لإحباط أى اعتصام بهدف إسقاط الرئيس».

وكشف «حسنى»، عن استعداد الجماعة الإسلامية لحشد أعضائها فى أتوبيسات من الصعيد، للتظاهر فى القاهرة، بدءا من يوم 28، مدعومين بمتظاهرى التيارات الإسلامية الأخرى، مضيفا: سيأتى من الصعيد وحده مئات الآلاف لدعم الشرعية والرئيس. وحذر أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان، من أن الجماعة لن تقف مكتوفى الأيدى أمام أى عنف ضد مؤسسات الدولة، أو مقارها. وقال لـ«المصرى اليوم»: شباب الإخوان سيدافعون عن مقارها، ولم نحسم بعد قرار الاعتصام أمام الاتحادية، سنتركه لتطور الأحداث. وواصل: «عنف المعارضة يجر الجميع إلى بحر دماء، ويدخل البلاد فى حرب أهلية ونفق مظلم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية