قالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين، عصر الجمعة، إن الجماعة، استأجرت عددا من الشقق السكنية بجوار مسجد رابعة العدوية، لمتابعة وتأمين واستضافة عدد من المشاركين فى مليونية «لا للعنف»، وقيادات الإخوان بالمحافظات، حتى موعد مظاهرات 30 يونيو.
وأضافت «المصادر»، التي طلبت عدم نشر أسمائها، في تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن الجماعة شكلت غرفة عمليات بإحدى هذه الشقق لمتابعة المليونية، شارك فيها ممثلون عن جميع القوى الإسلامية المشاركة فى المظاهرات منهم الداعية صفوت عبدالغني، القيادى بالجماعة الإسلامية، والدكتور فريد إسماعيل، ومحمد البلتاجى، عضوا المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين وعدد آخر من قيادات القوى الإسلامية، مشيرة إلى أن مسؤولية الغرفة كانت تتركز على توفير المياه والأغذية للمشاركين في المليونية.
وقال الدكتور مراد علي، المستشار الإعلامى للحزب، المنسق الإعلامى لغرفة العمليات لمتابعة المليونية، إن عدد المشاركين فى المليونية تخطى 3 ملايين مشارك، موضحة أن عدد المشاركين وصل قبل الساعة الواحدة قبل الموعد الرسمى لبدء المظاهرات، بـ3 ساعات إلى أكثر من مليون ونصف المليون، وتوافد بعد ذلك أكثر من مليونى مشارك.
وأوضح «على» لـ«المصرى اليوم» أن «الغرفة لم تتلق شكاوى من وجود محاولات اعتداء على المشاركين فى المليونية، وحققت أهدافها بتوصيل رسالة إلى القوى السياسية الداعية لمظاهرات 30 يونيو بضرورة الابتعاد عن العنف والتمسك بسلمية المظاهرات».
وطالب «علي»، القوى المعارضة بضرورة الحرص على أن تكون المظاهرات للتعبير عن الرأى دون استخدام العنف للحفاظ على منشآت ومؤسسات الدولة.
وفى نفس السياق، قال الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، لـ«المصرى اليوم» إن «الجماعة» تصر على سلمية المظاهرات وترفض محاولات سحبها للعنف، مشيرًا إلى أن «الجماعة» أصدرت تعليمات لشبابها بعدم الاستجابة لمحاولات سحبهم للعنف خلال مليونية «لا للعنف»، حفاظًا على رسالة الإخوان بسلمية المظاهرات.