x

«روز اليوسف» تحتجب عن الصدور وتلحق بالجريدة و«صباح الخير» لاعتصام العمال

الجمعة 21-06-2013 16:35 | كتب: حسام الهندي |
تصوير : محمود خالد

انضمت مجلة «روز اليوسف» الأسبوعية، إلى إصدارات مؤسسة «روز اليوسف» المتوقفة عن الصدور، وهي «روز اليوسف اليومية، ومجلة صباح الخير»، لرفض عمال المؤسسة طباعة المجلة ومنع الصحفيين من إصدارها، احتجاجًا على عدم صرف مستحقاتهم المالية.

ووصف أحمد رزق، سكرتير تحرير مجلة روز اليوسف، الأزمة بأنها ليست أزمة مالية فقط، ولكنها محاوله لبث الفرقة والأزمات داخل المؤسسة بين عمالها وصحفييها، حسب قوله.

وقال «رزق»، لـ«المصري اليوم»، إنه «لأول مرة منذ 88 عامًا تحتجب روز اليوسف، بسبب رفض عمال المؤسسة طباعتها، لأول مرة، بعد أن وقفت المؤسسة في مواجهة جميع الأنظمة التي مرت على مصر».

وأضاف: «مجلس الشورى وحده دون غيره يتحمل مسؤولية الأزمة، فالتعنت الذي ظهر على تعامل المجلس ذي الأغلبية الإخوانية دفع عمال المؤسسة في جميع الأقسام إلى الاعتصام والإضراب عن العمل، رافضًا أن يحل أزمتهم كراهية في روز اليوسف التي تعتبر أحد أهم وأبرز منابر التنوير الذي ترفضه جماعة الإخوان المسلمين»، حسب قوله.

وكشف «رزق» عن وجود تنبيهات أتت من قبل من بعض الأعضاء في مجلس الشورى تطالب بـ«تخفيف» حدة المعارضة للنظام في المجلة، وعندما رفض مجلس التحرير ذلك بدأ في تأخير الرواتب وعدم صرف الحوافز والمكافآت»، وقال: «هناك أحد الأعضاء بالشورى قال لزميلة بالمؤسسة (سيبي العمال ياكلوا في بعض) لأن تلك هي الحقيقة هم يريدون إنهاء اسم روز اليوسف».

من جانبه، قال أيمن عبد المجيد، عضو مجلس إدارة روز اليوسف، إن «مجلس الشورى يعمل على تفجير الأوضاع في المؤسسة وبث الفرقة بين العمال والشائعات عن حل الأزمة عن طريق وجود رئيس مجلس إدارة من خارج المؤسسة، وهو ما رفضه العاملون بالمؤسسة، خاصة الصحفيين».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية